كشف الاحتلال الإسرائيلي، الاحد، دور تركي بعدوانه على سوريا .. يتزامن ذلك مع استمرار عملياته بجنوب العاصمة دمشق.

ونقلت وسائل اعلام دولية عن مسؤولين صهاينة قولهم ان استهداف وسط سوريا جاء بعد زيارة فريق عسكري تركيا لتلك القواعد ضمن ترتيبات لإنشاء قواعد تركية جديدة هناك.

وكانت طائرات الاحتلال قصفت خلال الأيام الماضية مطاري حماة وتي فور السوريان على الرغم من بعدهما عن  الحدود السورية مع الاحتلال الإسرائيلي.

وتزامنت الغارات مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع لترتيب مناطق جنوب سوريا وابقائها تحت وصايته.

واستهدف الاحتلال في وقت سابق مبنى جديدة بمحافظة القنيطرة جنوب دمشق، في حين تحدثت وسائل اعلام عبرية عن استمرار وحدة المظليين بعمليات انزال في المدن السورية جنوبا للسيطرة على ما وصفتها مواقع النظام السابق ونهب أسلحتها.

وتشير هذه التطورات إلى تحول سوريا لساحة مواجهات تركية – إسرائيلية ذات ابعاد جيوسياسية رغم تبادل الطرفان الرسائل بعدم الرغبة بمواجهة  مباشرة  في سوريا ووصف انقرة للدعاية الإسرائيلية بالمضللة.

والصراع التركي – الإسرائيلي لاحتلال سوريا جزء من صراع دولي واسع لتقاسم  الدولة الهامة على المتوسط منذ سقوط النظام السابق وبرز مؤخرا بتوسيع القوات الامريكية مساحة نفوذها في الشمال  إضافة إلى المساعي الروسية للحفاظ على وجود في الساحل.