واظهر الحوثي ثقة كبيرة بافشال الهجمات الامريكية رغم التصعيد الكبير واستخدام واشنطن احدث الأسلحة والقنابل ، منها قاذفات بي -2 التي تعد احدث وأكبر ما لدى القوات الامريكية .

وفيما كانت القوات الأمريكية تتباهى بإخضاع اعدائها بهذه القاذفات التي ظلت تعلن عن رحلاتها في الأجواء قبل دخولها في الهجمات الجوية على اليمن ، في رسائل عسكرية تعتبرها رادعة ، غير ان هذه القاذفة عجزت عن توجيه تلك الرسائل وهي تمطر المناطق اليمنية بقنابل شديدة الانفجار .

خطاب قائد انصار الله ، كشف عن دخول القاذفات الاستراتيجية الامريكية في الهجمات على اليمن ، واستخدام قواعد بعيده ، مؤكدا في ذات الوقت ان خطط الهجمات الامريكية ستفشل .

ورغم ذلك حرص الحوثي على توجيه رسائل الى الدول العربية المجاورة لليمن في القرن الافريقي وغيرها – في إشارة دول خليجية – بعدم التورط في العدوان الأمريكي على اليمن ، مؤكدا ان المعركة هي مباشرة مع الكيان الإسرائيلي وان الهجمات الامريكية هو دعم للجانب الإسرائيلي .

هذا التحذير يشير الى ان لدى صنعاء معلومات استخبارية بان هناك تحركات أمريكية لاستخدام قواعد في تلك البلدان في الهجمات على اليمن ، بعد ظلت حاملة الطائرات الامريكية ” ترومان ” وقطعها البحرية ترواح مربع الفشل الذي كانت عليه الهجمات في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن ، ولم تستطع واشنطن تحقيق أي نصر يعيد هيبة ” ترامب ” النازفة في اليمن ، بعد ان  كان قد اعلن في اول يوم من الهجمات في 15 مارس الماضي القضاء على الحوثيين .

ما يعزز ان لدى صنعاء معلومات استخبارية ما ورد في بيان المتحدث العسكري الجنرال يحيى سريع بشأن استهداف حاملة الطائرات الامريكية “ترومان ” والقطع الحربية الامريكية في البحر الأحمر وافشال هجمات جوية على اليمن , وهو البيان الذي سبق خطاب قائد انصار الله .

حيث اكد البيان العسكري ان قواتهم تتصدى للعدوان الأمريكي  ومستعدة لمواجهة أي تطورات محتملة خلال الفترة المقبلة .

مختتما البيان بالقول  ” سيعلم المعتدي أن اليمن العظيم لا يمكن أن ينكسر أو يستسلم ولن يترك واجباته تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم مهما كانت النتائج “.

YNP