توالت  الضربات الاقتصادية للولايات المتحدة، السبت، مع دخول الموجة الثانية من رسوم التعرفة الجمركية حيز التنفيذ وسط ترقب ردود أفعال دولية مماثلة.

وافاد موقع إذاعة مونت كارلو  الدولية بأن الشركات الامريكية تعرضت لخسائر فادحة   خلال اليومين الماضين .

وفقدت شركات ابل ومايكروسوفت إنفيديا وألفابت وأمازون وميتا وتيسلا، المتخصصة بالصناعات التكنولوجية، وفق الموقع، نحو 100.8 تريليون دولار في يومين وهي الخسارة الأكبر في تاريخ تلك الشركات التي يملك مستشار ترامب ايلون ماسك عددا منها.

وكانت اسواق  الاسهم  في البورصة الامريكية شهدت انهيار كبير بهبوط وصل إلى نحو 10% لبعض الشركات..  كما هزت العالم موجة مماثلة من الاضطرابات في الأسواق المالية بالتوازي مع انخفاض كبير بأسواق النفط والمعادن اثر اقبال  المستثمرين على شراء السندات الحكومية.

وتأتي هذه التطورات  وسط ترقب  إجراءات أوروبية وعالمية مماثلة لرسوم التعرفة الجمركية التي اعلنها ترامب.

وكانت الصين أعلنت  في وقت سابق فرض رسوم جمركية تصل إلى نحو 34 % على الصادرات الامريكية  وذلك ردا على اجراء مماثل في حين تستعد دول تعد بمثابة شركاء رئيسين للولايات المتحدة ابرزها كندا والاتحاد الأوروبي وحتى بريطانيا لخطوات مماثلة .

وصعد هذه التطورات من مخاوف دولية من حربة تجارية جديدة.

وحذر مدراء صندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية من خطورة التوجهات الجديدة، بينما  احتدمت الخلافات في الولايات المتحدة مع اتهام زعيم الديمقراطيين للرئيس ترامب بمحاولة خفض الضرائب للأثرياء على حساب المواطنين الأمريكيين بينما رفض رئيس  الاتحادي الفيدرالي الأمريكي طلب ترامب خفض أسعار الفائدة مؤكدا الإبقاء عليها رغم تحذيرها من حالة كمساد وتضخم في بلاده.