“ترامب” يحتقر “زيلينسكي” و”غوتيريش” يدعو إلى احترام سلطات أوكرانيا الحالية
متابعات..|
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ردا على فكرة الإدارة الخارجية المؤقتة لأوكرانيا، إلى احترام سلطاتها الحالية ووصفها بأنها “شرعية”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال يوم أمس ، خلال زيارة عمل إلى منطقة مورمانسك، إن فرض إدارة خارجية مؤقتة على أوكرانيا سيتيح إجراء انتخابات ديمقراطية وتشكيل حكومة كفؤة يمكن التفاوض معها حول السلام وتوقيع الوثائق ذات الصلة.
وقال غوتيريش للصحافيين: “هناك حكومة شرعية في أوكرانيا، ومن الواضح أنه يجب احترامها”.
وفي نهاية يناير الماضي، صرح بوتين بأنه إذا كانت هناك رغبة في إيجاد حل توافقي، فيمكن التفاوض حول أوكرانيا مع أي طرف.
وأضاف الرئيس الروسي أن المسألة تكمن في التوقيع النهائي على الوثائق: ففلاديمير زيلينسكي، الذي انتهت ولايته في مايو 2024، ليس لديه الحق في توقيع أي شيء بسبب عدم شرعيته.
كما ذكر بوتين أن على كييف إيجاد طريقة لإلغاء المرسوم الذي وقعه زيلينسكي سابقا بمنع المفاوضات مع روسيا، وهو ما يمكن، على سبيل المثال، أن يقوم به رئيس البرلمان الأوكراني. أما إذا رغب زيلينسكي نفسه في المشاركة في المفاوضات، فقد أعرب الرئيس الروسي عن استعداده لتخصيص أشخاص معينين لهذا الغرض.
الى ذلك رأت صحيفة “التايمز” البريطانية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “مقتنع بضعف أوكرانيا ويحتقر فلاديمير زيلينسكي”، لافتة إلى أن سعيه موجه نحو استعادة المليارات التي قدمتها الإدارة السابقة لكييف.
وجاء في منشور الصحيفة: “المسودة الجديدة للاتفاق، التي يُقال إن الولايات المتحدة تضغط على أوكرانيا لتوقيعها، تمثل تصعيدا مذهلا في محاولة إدارة ترامب للسيطرة على الموارد الطبيعية الأوكرانية، مقابل التوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار”.
وأضافت الصحيفة: “وقد ندد مسؤولون في كييف بالمطالب الأمريكية، التي تتجاوز بكثير صيغة الاتفاق التي تم التوصل إليها الشهر الماضي، واصفين إياها بأنها (مقززة)، ومؤكدين أنها ستزيد من اعتماد أوكرانيا على واشنطن لدرجة تكاد تجعلها دولة تابعة”.
وتابع: “ترامب، المقتنع بضعف أوكرانيا، والذي يحتقر زيلينسكي والغاضب من تقديم إدارة بايدن مساعدات لكييف بمليارات الدولارات، قرر الآن استعادة كل هذه الأموال وأكثر”.
ووصفت الصحيفة الصفقة المقترحة من قبل الأمريكيين حول المعادن النادرة بأنها “إهانة جديدة لأوكرانيا”.