المجازر الصهيونية تتواصل في قطاع غزة ومستشفيات القطاع تواجه صعوبات كارثية  

متابعات..|

استشهد وأصيب اليوم 46 فلسطينيًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، جراء المجازر التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها في قطاع غزة، وسط تصاعد الهجمات العسكرية الصهيونية على رفح وخان يونس.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن القصف المدفعي “الإسرائيلي” يستهدف، في هذه الأثناء، أراضي الفلسطينيين في منطقة أبو صفية شرق جباليا وبيت حانون شمال القطاع، فيما تحلق طائرة مروحية غرب مخيم النصيرات وسط غزة، ما يزيد من المخاوف بشأن ارتفاع أعداد الضحايا.

ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد أسفر العدوان الصهيوني منذ استئناف العمليات العسكرية فجر الثلاثاء الماضي عن استشهاد أكثر من 673 فلسطينيًا وإصابة 1,233 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تتفاقم يومًا بعد يوم.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، ارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 50,021 شهيدًا و 11299 مفقوداً، فيما تجاوز عدد المصابين 113,274، و 2,165 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني.

يأتي ذلك وسط تحذيرات من تدهور الأوضاع الصحية والإنسانية في قطاع غزة بسبب الحصار والقصف المستمر.

وتواجه المستشفيات في غزة صعوبات كبيرة في التعامل مع الأعداد المتزايدة من الضحايا، في ظل نقص حاد في الإمدادات الطبية والأدوية، ما يزيد من معاناة الجرحى ويعوق جهود الإنقاذ والإغاثة.

من جانبها، دعت المنظمات الدولية والمجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي، وحماية المدنيين الأبرياء من الهجمات العشوائية التي تستهدف الأحياء السكنية والبنية التحتية.

يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الاحتلال في حملته العسكرية على قطاع غزة، وسط إدانات دولية وتحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة، فيما يطالب الفلسطينيون بتدخل دولي فوري لوقف العدوان وإنهاء الحصار المفروض على القطاع.