كل ما يجري من حولك

غزة.. أكثر من مليوني فلسطيني يفقدون أمنهم الغذائي

33

 

 

متابعات..|

 

أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، أنّ هناك أكثر من 2.4 مليون فلسطيني يعيش في قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة في ظل استمرار حصار الكيان الصهيوني إغلاق المعابر، ما أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية والصحية إلى مستويات تنذر بالخطر الشديد.

وقال الثوابتة اليوم الأربعاء، في بيانٍ صحفي: “لقد أصبحت تداعيات الحصار واضحة على مختلف جوانب الحياة، حيث دخل قطاع غزة رسميًا أولى مراحل المجاعة، بعد أن فقد قرابة مليوني إنسان أمنهم الغذائي بالكامل”.

 

وأشار إلى توقف التكيات الخيرية وانقطاع المساعدات الإنسانية، إلى جانب خلو الأسواق من المواد الغذائية الأساسية نتيجة إغلاق المعابر، أدى إلى حرمان أبناء شعبنا الفلسطيني من أبسط مقومات الحياة.

 

وتابع إنّ إغلاق المعابر ومنع إدخال الوقود تسببا في توقف عشرات المخابز، ما أدى إلى انخفاض كميات الخبز المتوفرة لأبناء القطاع، وفاقم معاناة المدنيين الذين يواجهون شبح الجوع.

 

كما أدى توقف عشرات آبار المياه إلى تفاقم أزمة مياه الشرب، حيث بات الأهالي يواجهون خطراً حقيقياً بسبب عدم توفر المياه الصالحة للاستهلاك البشري.

 

وبات أكثر من 2 مليون إنسان يعتمدون على الحطب بدلاً من غاز الطهي بسبب منعه من الدخول إلى قطاع غزة، مما يضاعف معاناة الأسر في حياتها اليومية.

إضافة إلى ذلك، فإن توقف إمدادات الوقود أدى إلى شلل شبه كامل في قطاع النقل والمواصلات، ما أعاق تنقل المواطنين، وعرقل وصول المرضى والجرحى إلى المستشفيات والمراكز الطبية، مما يهدد حياة آلاف المرضى والمصابين، وفق البيان.

 

وحذر الثوابتة، من أن الأيام القادمة ستكون كارثية وخطيرة للغاية إذا لم يتوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي ولم يتم فتح المعابر فورًا، حيث يهدد شبح المجاعة مئات الآلاف من المدنيين، وقد تنهار الحياة بشكل كامل في قطاع غزة.

 

وحمّل العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية المسؤولية المباشرة عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الجرائم تتطلب محاسبة دولية عاجلة لكل المسؤولين عنها.

You might also like