زعيم دروز سوريا: الحكومة السورية متطرفة ومطلوبة للعدالة

متابعات..|

هاجم زعيم الطائفة الدرزية في سوريا حكمت الهَجري، اليوم الخميس، الحكومة السورية الجديدة، واصفاً إياها بحكومة “التطرف” مستبعدا في الوقت ذاته أي “توافق” أو “تفاهم” معها.

واستبعد الهجري في الوقت ذاته أي “توافق” أو “تفاهم” معها قائلاً: إن “لا تفاهم ولا توافق مع الحكومة القائمة في دمشق، لكونها حكومة متطرفة بكل معنى الكلمة ومطلوبة للعدالة الدولية”.

وكان الهجري قد دعا في وقت سابق، إلى وضع حد فوري لأعمال العنف التي ترتكب تحت “شعارات طائفية”، وذلك تعقيبا على مقتل مئات المدنيين العلويين في الساحل السوري.

وأضاف الهجري “نحن في مرحلة كن أو لا تكون، نحن نعمل لمصلحتنا كطائفة، والطائفة غنية بكوادرها وشبابها بهذا الإرث الوطني الصحيح”.

وأكد الهجري أن “هدفنا هو العدالة والقانون على المستوى الداخلي والدولي، وهذا حق من حقوقنا، وبالتالي، ما نراه مناسبا كطائفة ويتوافق مع أولوياتنا، نسعى نحوه”.

وتحاول “إسرائيل” كسب طائفة الدروز إلى صفها في مسعى منها لتقديم نفسها حامية الطائفة الدرزية، حيث أعلنت قوات الاحتلال، الأسبوع الماضي، جهوزيتها للتدخل العسكري لحماية الدروز في سوريا.

الأمر الذي دفع حكومة سوريا الجديدة للمسارعة في التوصل إلى “تفاهم من 10 بنود” مع الدروز، استهدفت غالبيتها “تسيير المؤسسات”، والقضايا التي يسعى أبناء محافظة السويداء إلى معالجتها.

وجاء الكشف عن فحوى التفاهم، في أعقاب اجتماع جمع الهَجري مع مبعوث الحكومة السورية إلى السويداء، مصطفى البكور، الأربعاء الماضي.

ويشكّل الدروز ومعقلهم الرئيسي في محافظة السويداء جنوب سوريا، حوالى 3 % من سكان سوريا.