تحرُّكات في الرياض لاحتواء تصعيد صنعاء.. والمبعوث الأممي يكشف الكواليس
متابعات..|
كشف المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، اليوم الأربعاء، عن كواليس لقاءات دبلوماسية رفيعة في الرياض، تزامناً مع تصاعد المخاوف من استئناف العمليات اليمنية في البحر الأحمر دعماً لغزة.
وقال جروندبرج، في تغريدة عبر منصة “إكس”، إن اللقاء جمع كلاً من السفيرين السعودي والإماراتي، إلى جانب سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، حيث ركزت النقاشات على تطورات الأوضاع في اليمن.
وأوضح أن المجتمعين اتفقوا على ضرورة تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لدعم الحوار وخفض التوترات، مقابل المضي قدماً بعملية سياسية شاملة، مشدداً على أهمية الوحدة والتعاون المشترك لإيجاد حل سلمي ومستدام للأزمة اليمنية.
ويأتي الحراك الدبلوماسي في الرياض بالتزامن مع إعلان القوات المسلحة اليمنية استئناف عملياتها العسكرية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وهو ما اعتبره مراقبون محاولة جديدة من الولايات المتحدة وحلفائها لتهدئة صنعاء عبر تقديم عروض دبلوماسية مرتبطة بتحريك ملف السلام.
وكانت واشنطن قد أوقفت مسار المفاوضات السياسية في اليمن منذ أكتوبر 2023، كجزء من ضغوطها لوقف العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن رفض صنعاء للضغوط وإصرارها على رفض الربط بين الملف اليمني بالقضية الفلسطينية دفع القوى الدولية لإعادة تقييم استراتيجيتها.