تصاعدت مخاوف الاحتلال ، الاثنين، من إمكانية ابرام الولايات المتحدة اتفاق مع المقاومة الفلسطينية.

جاء ذلك عقب اجتماع لحكومة الاحتلال لمناقشة إمكانية السير باتفاق وقف اطلاق النار بالقطاع.

ونقلت وسائل اعلام عبرية عن مسؤولين في حكومة نتنياهو حديثهم بان المخاوف تتركز من عجز نتنياهو عن اجهاض أي اتفاق قد يبرمه الأمريكيين مع “حماس”.

والحديث عن المخاوف جاء مع محاولة المبعوث الأمريكي لشؤون الاسرى ادم بلير تخفيف الصدمة لدى الاحتلال من تبعات المفاوضات التي تجريها بلاده مع حماس.

وقال بلير في مقابلة مع القناة الثانية عشر ان لقاءاته مع قيادات حركة حماس كانت إيجابية وقد تفضي لهدنة مطولة تدوم لعشر سنوات مقابل تخليها عن إدارة القطاع.

وأشار بلير إلى أن المفاوضات الامريكية تهدف لإطلاق سراح كافة الاسرى وذلك في محاولة لتخفيف الصدمة في الشارع الإسرائيلي مع تقارير عن مفاوضة أمريكية عن حملة الجنسية الامريكية فقط.

وكان بلير شن في مقابلة مع قناة سي ان ان الامريكية هجوم على الاحتلال على خلفية انتقادات للقاءاته بقيادات من حركة حماس.

وقال بلير ان بلاده ليست عملية لإسرائيل، مؤكدا انه سيلتقي بقادة حماس خلال زياراته المتكررة للمنطقة بهدف التوصل إلى اتفاق.