قبائلُ أبين تلاحق الزبيدي وقواها توصمه بالفساد وخصومه يقرون إعادة الهيكلة
متابعات..|
رفضت ابين ، احد اهم محافظات اليمن جنوبا، الاحد، زيارة رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي الأخيرة والتي جرت بشكل مفاجئ.
وتوالت ردود الأفعال قبليا وسياسيا وحتى عسكريا.
على الصعيد القبلي أصدرت قبيلة ال السعدي بيان تطالب فيه الانتقالي بالكشف عن مصير شيخها “أبو أسامة السعدي” والمختطف لدى مليشيات الانتقالي في عدن منذ سنوات، في حين ظهر نجل شيخ قبائل الجعادنة علي عشال يحمل الزبيدي شخصيا مصير والهد المختطف أيضا منذ اشهر.
ومع أن هذه القضايا شهدت تصعيد وتهدئة على مدى الأشهر الماضية الا ان إعادة طرحها يعكس حجم الامتعاض القبلي من الانتقالي في محافظة تعد بوابة عدن الشرقية ومعقل ابرز خصوم المجلس المنادي بالانفصال.
على الصيد السياسي، وصفت زيارة الزبيدي بمثابة شرعنة لتمديد سلطة المحافظ أبو بكر حسين، الفاسدة كما يصفها الشيخ فضل الفضلي في تغريدة له.
ومع أن الفضلي يعد من ابرز منظري الانتقالي الا انه انتقد الزيارة واللقاء بالمسؤولين في المحافظة بدلا عن المواطنين هناك.
عسكريا، وسعت الفصائل التابعة للانتقالي عملية التقطع لقاطرات الغاز المتجهة إلى عدن حيث كشفت شركة الغاز في مارب بأن الازمة التي تشهدها عدن وتعز ناتجه عن احتجاز قاطرات الغاز في مودية.
وتعود أسباب التقطع إلى قطع المرتبات عن فصائل الانتقالي ومطالب أخرى.
في المقابل، اصدر ما يعرف بالمؤتمر الشعبي العام للمحافظات الجنوبية والذي يقوده احمد الميسري ابرز صقور هادي بيان يعلن فيه إعادة هيكلة وتوسعة المؤتمر والدفع بقيادات كفؤة.
وتشير الخطوة إلى بدء هذه القوى ادراك مخاطر توسع الانتقالي على حسابها في اهم معاقلها.