تدخُّلُ سعودي – تركي مع فشل استعادة الساحل السوري
متابعات..|
اعترفت الإدارة السورية، السبت، بفشل استعادة مدن الساحل .. يأتي ذلك بعد أيام من المواجهات الدامية هناك.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية قرارها اغلاق الطرق المؤدية إلى مدن الساحل في خطوة تهدف ، وفق خبراء لإطباق الحصار على تلك المناطق بعد فشل استعادتها.
وحاولت الوزارة في بيانها تبرير الخطوة بانها لوقف ما وصفتها بالعناصر المنفلتة في صفوفها في إشارة إلى التقارير التي تحدثت عن ارتكاب الفصائل مجازر وعمليات نهب بحق السكان الذين ينتمي غالبيتهم للطائفة العلوية ، الذي يحسب بشار الأسد عليها.
وكانت الدفاع أعلنت نهاية الأسبوع الماضي حملة عسكرية على مدن اللاذقية وطرطوس ، معقل العلوية، عقب حادث امني تطور لاحقا إلى اشتباكات مع الأهالي.
وحاولت الإدارة السورية تبرير ما يدور هناك بتصويره كانقلاب من قبل النظام السابق ..
وزعمت في بيان لها بأن قيادات مقربة من الأسد التقت به في موسكو قبل انطلاق التصعيد الأخير.
وجاء التبرير عقب تداول مقاطع فيديو لجرائم ترتكبها الفصائل التابعة لها ابرزها القاء قنابل متفجرة على منازل المواطنين في الساحل وأخرى لإعدامات ميدانية بلغت، وفق المرصد السوري، الـ300 حالة.
في السياق، تحدثت تقارير إعلامية عن دخول تركي – سعودي على خط المواجهة.
وأفادت المصادر بأن طائرات حربية سعودية وتركية نفذت غارات عدة خلال الساعات الأخيرة.
وكانت السعودية أعلنت في وقت سابق دعمها الحكومة السورية في عملياتها بالساحل السوري.