فجّر الرئيس اللبناني ، المنصَّب امريكيًّا، الخميس، غضباً واسعًا في عواصم عربية عقب تصريحاته المثيرة للجدل والتي حاول فيها لفت انتباه السعودية.

وتوالت ردود الافعال اليمنية واللبنانية والسورية والعراقية على حديثه عن سقوط  عواصم تلك الدول.

وشنت نخب عربية من دول عدة هجوم على جوزيف عون.

وابرز تلك النخب سليم عامر الكاتب اللبناني الذي ذكر عون بانه لم يكن ليدخل القصر الجمهوري ببيروت  بدون ما حققته المقاومة ضد الاحتلال وانه كان يحتاج لاذن صهيوني.

واعتبرت تلك النخب بأن العواصم العربية لم ولن تسقط بوجود المقاومة بل سقطت القيادات الجديدة التي قدمت على متن الدبابات الامريكية.
وكان الرئيس اللبناني استغل القمة العربية بالقاهرة والخاصة بفلسطين لمهاجمة  قوى المقاومة في المنطقة.

وكان عون الذيي التقى في وقت سابق بولي العهد السعودي على امل دعم بلاده يحاول ، وفق خبراء لفت انتباه الرياضض، لكن الرد السعودي كان صادما وقد اشترطت المملكة  تطبيق اتفاق الطائف الذي يتضمن نزع سلاح المقاومة وهي خطوة تهدف من خلالها لتفجير حرب اهلية بلبنان.