ماهي الالغام التي زرعت في “الخطة المصرية” لإعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية
متابعات..|
بدت بيان القمة العربية الطارئة وكأنه ذو بعدين أحدهما انساني، والآخر يشير الى محاولة تقديم الخطة الامريكية والإسرائيلية “بصوت عربي” والتي تعبر عن استبعاد حركات المقاومة من إدارة قطاع غزة ولكن مع تلميع العبارات الداعية لذلك.
وفيما يلي: ابرز النقاط (الملغمة) في البيان الختامي للقمة العربية التي تمحورت حول قضية إدارة القطاع والخطة المصرية لذلك والتي تضمنت التالي :
لجنة التكنوقراط لإدارة غزة لن تكون فصائلية وستدير القطاع لـ 6 أشهر،
وايضاً تمكين السلطة الوطنية الفلسطينية للعودة إلى غزة
أمن غزة مسؤولية المؤسسات الشرعية الفلسطينية ويجب أن يدار وفقا لمبدأ السلاح الشرعي الواحد.
وهما تعابير تشير ضمناً وصراحةً ، الى استبعاد حماس والمقاومة كحركات من إدارة القطاع.
وفي المحصلة فإن اعتماد الخطة المقدمة من مصر بشأن إعادة إعمار غزة باعتبارها خطة عربية جامعة تأتي في سياق تحقيق اهداف أمريكا وإسرائيل باستبعاد حركات المقاومة من إدارة القطاع، كما انها (خطة بلا ضمانات) ولا تلزم إسرائيل والولايات المتحدة بشيء.
فهل يعقل ان يترك امن القطاع للسلطة الفلسطينية وهل يمكن ان تفعل السلطة شيء في وجه إسرائيل ان عاودت الحرب على القطاع..!
وهل من المنطقي ان تمنح حركات المقاومة جيش الاحتلال – وفقا لخطة السلام العربية – ما قاتلت من اجله طيلة عام وثلاثة اشهر وضحى أهل غزة ببيوتهم واحبائهم للحيلولة دون تنفيذه.