الاحتلال يلوح باستئناف الحرب على غزة خلال 10 أيام
متابعات..|
قالت وسائل إعلام عبرية إن إسرائيل ستعود إلى القتال في قطاع غزة خلال 10 أيام إذا لم تواصل حركة حماس الإفراج عن المحتجزين، في حين قالت نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط إن واشنطن تريد التوصل لحل دبلوماسي ولا أحد يريد عودة القتال.
ونقلت القناة الـ”12″ العبرية عن مسؤول إسرائيلي قوله “نحن حاليا في طريق مسدود بشأن مفاوضات الصفقة”.
في الوقت نفسه، نقلت هيئة البث الصهيونية عن مصدر قوله إن استئناف إسرائيل القتال في غزة سيستغرق بعض الوقت بسبب تغيير رئيس الأركان.
وامتنعت إسرائيل عن الدخول في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية خلافا لما ينص عليه الاتفاق، كما أغلقت المعابر ومنعت دخول المساعدات إلى قطاع غزة وهددت باستئناف الحرب.
بدوره قال مجرم الحرب بنيامين نتنياهو في كلمة أمام الكنيست اليوم الاثنين أن إسرائيل لا تنوي التفاوض على المرحلة الثانية لأن “المسافة بيننا وبين حماس.. لا يمكن جسرها”، وأضاف “نستعد للمراحل المقبلة من حرب النهضة على 7 جبهات”.
وتابع “نقول لحماس إن لم تطلقوا سراح مختطفينا ستكون هناك تبعات لا تستطيعون احتمالها”.
وكرر نتنياهو الحديث عما قال إنه مقترح جديد من المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الباقين في قطاع غزة عبر دفعتين.
بدورها، نقلت هيئة البث الصهيونية عن مصادر أن “مفاوضات إطلاق سراح المختطفين متعثرة وفي حالة جمود حتى وصول مبعوث ترامب “ويتكوف”.
وأشارت إلى أنه لم يتم تحديد موعد لزيارة المبعوث الأميركي للكيان ، لكن التقديرات تشير إلى أنه سيصل نهاية الأسبوع.
وقالت هيئة البث إن 44% من الإسرائيليين يؤيدون المضي إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، و9% يدعمون العودة إلى القتال.