تستعد العاصمة المصرية القاهرة لانعقاد قمة طارئة اليوم الثلاثاء لبحث التطورات في فلسطين وتقديم “الخطة البديلة” لخطة ترامب القاضية بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وبدأ رؤساء وملوك الدول العربية بالتوافد إلى العاصمة المصرية القاهرة منذ أمس الإثنين لحضور “القمة العربية” والاطلاع على ما خرج به اجتماع السعودية ومصر والأردن والإمارات وقطر.

ويرى مراقبون أن الخطة البديلة لن تعدوا كونها إعلانا رسميا لخطة ترامب الحقيقية، حيث كانت خطته حول تهجير سكان قطاع غزة ترويضا للوطن العربي والإسلامي ليتقبل الخطة التي تزعم دول التطبيع الخمس أنها خطتهم.

كما توقع المراقبون أن الخطة البديلة تتضمن تسليم الملف الأمني والإعمار إلى مصر الأمر الذي أكدت حركة حماس رفضه جملة وتفصيلا حيث أكدت أن إدارة قطاع غزة لن يكون إلا بتوافق فلسطيني فلسطيني.

وفيما أبدت حركة المقاومة الإسلامية حماس مرونة كبيرة حول إدارة القطاع وأكدت أنها مرحبة وقادرة مع بقية الفلسطينيين على التوصل لمقاربة توافق بدعم عربي، غير أنها أكدت أنها لن تسمح مطلقا لقوات أي دولة أجنبية بالتواجد في قطاع غزة.