مقترح مصري جديد لضمان صمود اتفاق غزة  

متابعات..|

قدّمت مصر، اليوم الأحد ، مقترحاً جديداً لتقريب وجهات النظر بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال،  لتفادي استئناف إطلاق النار.

وقال مصدر مصري مسؤول، إن المقترح يطرح مد المرحلة الأولى أسبوعين فقط بدلاً من 6 مع إطلاق سراح 3 محتجزين أحياء و3 جثامين.

وأضاف، أنه من المرتقب وصول الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة خلال الساعات المقبلة لمناقشة الطرح الذي تقدمه مصر.

وشدد على أن القاهرة تؤكد تمسكها بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من محور صلاح الدين مقابل مشروع أمريكي أمني على الحدود.

وأشار إلى أن هناك توجه إسرائيلي لعدم استئناف العمليات العسكرية خلال الأيام القليلة المقبلة على أقل تقدير.

يشار إلى أن مصادر لقناة “الجزيرة” الفضائية، أفادت بأن “إسرائيل” طلبت مقابل تمديد المرحلة الأولى أسبوعاً أن تفرج حماس عن محتجزين أحياء وجثث تمهيداً للمرحلة 2.

كما طلبت “إسرائيل” إفراج حماس عن 5 أسرى أحياء و10 جثث مقابل أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات.

وطالبت “إسرائيل” طلبت عبر الوسطاء رد حماس على هذا المقترح قبل منتصف ليلة أول أمس الجمعة.

وأبلغت حماس الوسطاء رفضها المقترحات الإسرائيلية واعتبرتها مخالفة لما اتفق عليه، كما أبدت حماس تمسكها بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتوقيعه عبر الوسطاء.

وكشف المصدر أن حديثاً حاداً جرى على مستوى رفيع بين مسؤول مصري ونظيره الأميركي، نقل خلاله ممثل الإدارة الأميركية اتهاماً لمصر حول “مسؤولية بنسبة ما” فيما حدث في السابع من أكتوبر 2023، في إشارة لعملية طوفان الأقصى التي نفذتها حماس، بسبب عدم السيطرة الكافية على الشريط الحدودي، ما ساعد حماس على تعظيم قوّاتها وإمكانياتها الهجومية، وهو ما رد عليه المسؤول المصري، بأن هذا الحديث ترديد لكلام يروّجه المسؤولون الإسرائيليون للتهرّب من مسؤوليتهم وفشلهم في منع ما حدث.

وأوضح المصدر أن القاهرة أبدت استعدادها للتعاون والتنسيق الكامل بشأن الوضع الأمني على الحدود مع قطاع غزة، وتنفيذ المشروع الأميركي القائم على المراقبة التقنية الدقيقة لتلك المنطقة، شريطة الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من محور صلاح الدين.