تصاعدت الشكوك، الأربعاء، حول علاقة رئيس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، بحادثة تصفية مسؤول حكومي بمناطق سيطرة فصائله جنوب اليمن..

يتزامن ذلك  نشر مزيد من مقاطع الفيديو التي تظهر بأن قتلَ المسؤول تم عمدًا.

وجدد ناشطون جنوبيون على مواقع التواصل الاجتماعي بمطالبة الزبيدي تسليم حوش النقل في إشارة إلى ان الحادثة كانت على خلفية تسريب وثائق نهب المساحة الكبيرة المخصصة لمكتب النقل بعدن.

ولم يخفِ آخرون اتهامها للزبيدي بالوقوف وراء حادثة مقتل مساعد مدير مكتب هيئة الأراضي في عدن محمد جمال  للأسباب ذاتها.

وجاء الاتهام للزبيدي عشية نشر مقاطع فيديو للعملية.

وتظهر العملية مسلحين على متن طقم وسيارة تتبع الانتقالي وهي تعترض محمد جمال في المنصورة وتقوم بتطويقه قبل اطلاق النار عليه وتصفيته في الحال.

وجاء نشر الفيديو عقب ساعات على نشر ما يعرف بـ”فصيل مكافحة المخدرات” الذي يشرف عليه الزبيدي شخصيا  بأن جمال  قتل خلال ملاحقة على خلفية تجارة مخدرات.

ونشر الفصيل صور لسيارة جمال ملطخة بالدماء وفيها  مخدرات وفلوس وسلاح الي ، بينما تظهر الصور الجديدة بان جمال كان يستقل دراجة نارية.

وكانت فضيحة تأجير الزبيدي  ما يعرف بحوش النقل لصهره  اثارت  ضجة كبيرة في المناطق الجنوبية .. والقضية التي تم تسريبها من هيئة الأراضي واحدة من عدة عمليات نهب تمارسها القيادة الثورية الجديدة بعدن وتهدف من خلالها لتعزيز قبضتها على المدينة بذريعة استعادة الدولة.