ألقى التقارب الأمريكي – الروسي ، الثلاثاء، بظلاله على الملفات الشائكة إقليميا ودوليا مع محاولات الإدارة الجديدة  بواشنطن تفكيك التحالفات الدولية التي تعقد مسار استمرار هيمنتها على العالم.

في احدث حلقة ، اجرى الرئيس الصيني  اتصالا بنظيره الروسي بمناسبة مرور 3 سنوات على الحرب  الأوكرانية .وبحسب الخارجية الصينية فقد اكد الرئيس شي جين على  استقلالية العلاقات الصينية الروسية ، مؤكدا استمرارها بغض النظر عن التطورات في العالم بإشارة إلى التقارب الأمريكي – الروسي.

وأشار جين إلى ان العلاقات تتمتع بديناميكية داخلية وبقيمة استراتيجية فريدة.

وتعد الصين ابرز الحلفاء بالنسبة لروسيا ووقفت معها في ملفات عدة بما في ذلك في الحرب الأوكرانية.

وجاء الاتصال مع تسارع وتيرة محاولات تقرب ترامب من بوتين في الوقت الذي يصعد فيه ضد بكين.

ويعكس الاتصال مخاوف صينية من اتفاقات روسية – أمريكية على حسابها، وهو جزء من هاجس لدى حلفاء موسكو منذ تخليها عن  بشار الأسد ابرز حلفائها في الشرق الأوسط.

في السياق، هددت ايران باستهداف القواعد الامريكية في الخليج مجددا.

يتزامن ذلك  مع تصعيد الولايات المتحدة مجددا ضدها.

وقال اللواء غلام رشيد القيادي بالحرس الثوري الإيراني ان أي تهديد صهيوني  للمصالح الإيرانية سيتم التعامل معه على انه مدعوم أمريكيا.

وجاءت تصريحات غلام مع حديث امريكي عن استعداد إسرائيلي لمهاجمة طهران في حين شرعت الإدارة الجديدة بتنفيذ أولى حزمات العقوبات ضد ايران باستهداف نحو 30 شخصا وكيانا وسفينة مرتبطة بالنفط الإيراني.

وكان الحرس الثوري نفذ خلال الساعات الأخيرة مناورة واسعة على بحر عمان بالقرب من السواحل الخليجية المكتظة بالقواعد والبوارج الامريكية.