في كلمته التي ألقاها في مراسم تشييع الأمينين العامين لحزب الله الشهيدين، حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، تعهّد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بحفظ الأمانة والسّير على نهج التضحية والمقاومة.

ووصف قاسم الشعب اللبناني بالمقاوم الذي وقف بوجه الكيان الإسرائيلي والطاغوت الأكبر، مشيرا إلى “حجم الضغط الذي كان غير مسبوق على المقاومة ومجاهديها وبيئتها.

وبشأن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وكيان الاحتلال، أكد الشيخ قاسم أنّ لبنان التزم بالاتفاق ولم تلتزم “إسرائيل”، لافتاً إلى مسؤولية الدولة اللبنانية بعد انتهاء مهلة الاتفاق للانسحاب الإسرائيلي.

وقال الشيخ قاسم:” سنُمارس عملنا في المقاومة بالصبر أو الضرب متى ما رأيناه مناسبا، مشدّداً على أنّ العدو لن يأخذ بالسياسة ما لم يأخذ بالحرب”.

وطالب قاسم بالانسحاب الإسرائيلي من المناطق التي لا تزال محتلة، كما دعا “دُعاة السيادة إلى الاستيقاظ وإسماع كلمةٍ” ضد “إسرائيل” أو أميركا.

وفي ما يتعلّق بالدولة اللبنانية، شدّد الأمين العام لحزب الله على المشاركة في بناء الدولة القوية العادلة والمساهمة في نهضتها تحت سقف اتفاق الطائف، وعبّر عن دعم دور الجيش والتمسّك بطرد الاحتلال وإعادة الإعمار والحرص على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي.

وفي ما يتعلّق بخطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن التهجير أعلن الأمين العام لحزب الله أنّ المقاومة ستواجه هذا المشروع مع كلّ قوى التحرير في المنطقة.