شركة “تسلا” تفقدُ أهمَّ أسواقها في العالم بسبب دعمها للكيان الصهيوني وترامب
متابعات..|
ما تزال حملات المقاطعة ضد الشركات الداعمة للكيان الصهيوني تحقق نتائج إيجابية حيث ساهمت في تحميلها خسائر فادحة في الحد الأعلى، وفي أقل مستوياتها عملت على خفض أرباحها ومبيعاتها والإقبال عليها، خلال العام الماضي الذي شهد حملة مقاطعة في الدول العربية والإسلامية وغيرها من دول العالم.
ومع فوز الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية انضمت إلى قائمة تلك الشركات المقاطعة شركات أخرى، بسبب دعمها لترامب والكيان الصهيوني معا، من بين تلك الشركات “شركة تسلا” للسيارات الكهربائية التي يمتلكها “آيلون ماسك” أحد أهم داعمي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والكيان الصهيوني.
وبعد أن خسر “ماسك” أسواقا كبيرة في أوروبا كما حدث في ألمانيا التي انخفضت نسبة مبيعات “تسلا فيها إلى 57% وبريطانيا بنسبة “12% وفرنسا بنسبة “63%” تواجه شركة “تيسلا”، دعوات متزايدة لمقاطعة منتجاتها في كثير من الدول الأوروبية بسبب دعم مالكها “آيلون ماسك” لترامب الذي وجه عصاه نحو العالم وأوروبا بفرض ضرائب وجمارك مضاعفة على وارداتها إلى أمريكا، إضافة إلى ذلك دعمه الكبير لجرائم رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو في غزة وخطة ترامب لتهجير أبناء القطاع وتشريدهم.
ماليزيا وبسبب دعم “ماسك” الرئيس التنفيذي لشركة” تسلا” للكيان الصهيوني ولرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يخطط للسيطرة على غزة وتهجير الفلسطينيين تشهد حراكًا كبيرًا في منصات التواصل الاجتماعي، لانتقاد ومقاطعة أحدث سيارة من طراز Y من تيسلا “جونيبر”، إلى حد أن وصفها المستخدمون، بأنها سيارة “صليب أحمر”، بحسب ما ذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست”.
كما هددت دعوات المقاطعة خطط تصنيع شركة “تيسلا” المحتملة في ماليزيا والتي ما تزال قيد النقاش حيث أكد مسؤولون أن فرص التصنيع لهذه السيارة في ماليزيا انخفضت مع تزايد الدعوات لمقاطعة الشركات التابعة لآيلون ماسك.