فاقم  لقاء الرياض، السبت، الازمة المصرية – السعودية حول غزة.

وأفادت مصادر دبلوماسية غربية مطلعة على اللقاء الذي ضم امراء  دول الخليج و قادة مصر والأردن بأن النقاشات كانت ساخنة حيث اعترضت السعودية على معظم التفاصيل الواردة بالخطة المصرية لإعادة اعمار غزة.

وكانت السعودية دعت للقاء الذي يسبق قمة عربية طارئة تحضر لها مصر لاعتماد خطة غزة.

ومن بين التفاصيل المختلف عليها بقاء المقاومة الفلسطينية ومشاركة حماس بالسلطة.

واكد البيان الختامي للقاء وجود خلافات حيث أشار في ختامه إلى ضرورة ان تكون القمة العربية هي الفاصل في الأمر.

كما ظهر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في الصورة الختامية للاجتماع مبتعدا عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع ان مصر هي من تتسيد الملف.

ولم يتضح بعد ما اذا كانت الخلافات تعكس توجه سعودي لإسقاط الخطة المصرية ضمن محاولات إبقاء مصر في المؤخرة  ام لحسابات تتعلق بالخطة الامريكية لتهجير السكان وتحويل القطاع إلى بؤرة استثمارية تهدف لشق قناة موازية للسويس.