هاجم نجل الرئيس الأسبق علي سالم البيض ، المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا ، ووصفه بالشللي والمناطقي اللاهث وراء السلطة على حساب معاناة أبناء عدن جنوبي اليمن.

وقال هاني البيض في تدوينة على ( إكس): ” معقولة ان قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي المتخمة اليوم والمترهلة لازالت تلهث وراء مزيداً من المناصب والامتيازات الحكومية في الشرعية اليمنية !! وان هذه هي اهم خلافاتها مع الحكومة والرئاسة اليمنية ؟ “.

مضيفاً: ” بلغني ذلك عدة مرات ولم أتعاطى مع هذه المعلومات وقلنا عل وعسى “.

واستطرد: ” لكن حقيقة شيء مؤسف ومعيب جداً ان يتمترس المجلس حول هذه المسألة وهذه القضايا ويتنازل عن حقوق ومتطلبات شعبه الذي يموت جوعا مقابل حصوله اي الانتقالي على تعيينات اخرى جديدة لأفراد ليس للشعب فيها ناقة او جمل بل هي في اطار الفساد السياسي الجنوبي “.

مؤكدا أن ” المؤسف حقاً إذا كان الانتقالي لايرى إلا في منتسبيه فقط من يمثل الجنوب ويصارع كي يفرضهم بأي شكل وباسم الجنوب وقضيته ! “.

مشيرا إلى ” أن الجميع يعرف ان الكفاءات الحقيقية في الجنوب هي خارج الانتقالي وليست بداخله ! “.

منوهاً بأن ” الشعب المغلوب على امره في الجنوب يعتقد ان الصراعات السياسية الحاصلة بين الانتقاليين و(الشرعية) .. لأجله ، ولأجل تحسين الحالة المعيشية ، وهذا يبدو كذبا واضحا “.

وصعد البيض من هجومه على الانتقالي بالقول : ” لايعتقد الناس او يتصوروا بوجود عناصر مريضة سياسيا وثقافيا لاترى إلا نفسها بمحسوبيها وشلليتها تدعي تمثيل القضية الجنوبية “.

وتابع: ” لم اكن اتصور ان بعض هؤلاء من كان معدم او عاش ظروف قاسية واليوم يتقاضي الـ 25 الف ريال سعودي او اقل وغيره اكثر من ذلك يصل إلى الخمسين ألف درهم ووو لايهمني ذلك ان يصبحوا بهذه الدرجة غير محصنين اجتماعيا وسياسيا ولايرون إلا انفسهم وفق الثقافة الانتقالية السائدة ، وغير قادرين على تزكية غيرهم من الكفاءات والرجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية  الجيدة والوازنة وفي اطار شراكة وطنية متوازنة عادلة “.

مؤكدا أنه ” لم يجد اوقح من ذلك في العملية التشاركية بين الأطراف السياسية وحالة المحاصصة المقيتة ، وسطوة عقلية القرية والشللية والفئوية السياسية “.