كل ما يجري من حولك

الأسرى المحررون يقومون بإحراق الملابس التي أجبرهم الاحتلال على لبسها وهذا ما كتب عليها (تفاصيل)

96

متابعات /

كشفت وسائل إعلام عربية نقلاً عن مراسلها  بأنّ الأسرى، الذين أُفرج عنهم، اليوم السبت، قاموا باحراق الملابس التي أجبرهم الاحتلال على ارتدائها، وعليها نجمة داوود، وكُتب عليها: “لا ننسى نحن ولا نغفر”.

وفي هذا السياق، دانت حركة الجهاد، بأشد العبارات، “الجريمة العنصرية الجديدة، التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين المحررين، بحيث أقدمت على وسم أجسادهم برموز عنصرية، كنجمة داوود، وشعار مصلحة السجون في الكيان المجرم”، مشيرةً إلى أنّ ذلك “انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية”.

وقالت الحركة: “لم تكتفِ سلطات الاحتلال بهذا الفعل المشين، بل عمدت وسائل إعلامه إلى بث الصور بطريقة مسيئة، في محاولة يائسة لكسر إرادة أسرانا الأحرار”.

ورأت “الجهاد الإسلامي” أنّ “هذا السلوك العنصري واللاإنساني البغيض يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال، ويفضح حقده الأعمى، ويعكس إحساسه العميق بالهزيمة أمام صمود قوى المقاومة، التي فرضت عليه الرضوخ لشروطها، على رغم جبروته وإجرامه”.

وأضاف البيان أنّ العالم “شهد بأسره كيف تعاملت المقاومة مع أسرى العدو بكل احترام، بحيث بدت مشاهد إطلاق سراحهم كأنها تكريم لهم، من دون أن يُمَسَّ أيٌّ منهم بأذى، على عكس ما تعرّض له أسرانا الأبطال من إهانة ممنهجة”.

وأكّدت حركة الجهاد أن “هذه الممارسات لن تكسر إرادة شعبنا، ولن تغيّر حقيقة، مفادها أن الاحتلال إلى زوال، والمقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال، وإطلاق سراح أسرانا البواسل وهم نجوم قضيتنا ومناراتها”.

من جهتها، دانت حركة حماس جريمة الاحتلال عبر وضعه شعارات عنصرية على ظهور الأسرى، ومعاملتهم بقسوة وعنف، في انتهاك فاضح للقوانين والأعراف الإنسانية، في مقابل التزام المقاومة الثابت بشأن القيم الأخلاقية في معاملة أسرى العدو.

وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أنّ “المستوى السياسي لم يكن على علم بقرار مصلحة السجون، بشأن إلباس الأسرى هذا الزي”، مؤكدةً أن هذه الخطوة “مشكلة، لأن إسرائيل تحاول الاستفادة من طريقة إفراج حماس عن الرهائن”.

وانتزع  369 أسيراً فلسطينياً حريتهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى، واستقبل الأهالي في رام الله في الضفة الغربية عدداً منهم.

You might also like