الولايات المتحدة الأمريكية تكشف كواليس اتفاق بين ’’صنعاء وقبائل مأرب’’ (تفاصيل خطيرة)

متابعات /

كشفت الولايات المتحدة، الخميس، تفاصيل اتفاق صنعاء وقبائل مأرب بشان إدارة المدينة ..

يتزامن ذلك مع تحشيدات عسكرية شرق اليمن.

ونقلت مجلة “ناشيونال انترست” الامريكية عن مصاد لم تسميها قولها بان صنعاء اجرت اتصالات بمشايخ القبائل بمناطق سيطرة التحالف  في مدينة مأرب، اخر معاقل الإصلاح ، شمالي اليمن.

وأوضحت الصحيفة بان الطرفان اتفاقا على ان تتولى صنعاء إدارة المؤسسات الحكومية في المدينة ومناطق النفط  على ان تهتم  القبائل بحماية مناطقها.

ولم يتضح ما اذا كانت هذه المعلومات تعكس المخاوف  من  استعادة صنعاء للمدينة النفطية ام  معلومات استخباراتية.

وكان حزب الإصلاح، سلطة الامر الواقع، استعرض خلال الايام الأخيرة بمسلحي قبائل قال انهم من صنعاء وعمران لدعم مقاتليه وذلك ردا على  نكف لقبائل مأرب  على تخوم المدينة  شارك فيها رئيس الاستخبارات العسكرية بصنعاء أبو علي الحاكم.

وجاء الحديث الأمريكي عن اتفاق صنعاء وبقية قبائل مأرب وتحديدا الوادي اخر المناطق الخاضعة للتحالف مع تحشيد امريكي واسع إلى شرق اليمن.

وافادت مصادر دبلوماسية غربية بان السفير الامريكي لدى اليمن  ستفن فاجن  ناقش خلال لقاءات منفردة مع محافظ التحالف بحضرموت مبخوت بن ماضي وعضو الرئاسي فرج البحسني نشر قوات جديدة في المحافظة التي تتمركز فيها قوات أمريكية تحت مسمى “مكافحة الإرهاب” و”خفر السواحل”.

وجاءت اللقاءات هذه مع تقارير عن  ارسال قوات أمريكية جديدة على محافظة المهرة المجاورة.

ولم يتضح ما اذا كانت أمريكا تخشى  امتداد معركة تحرير اليمن إلى حضرموت احد اهم المحافظات النفطية والتي سبق وان حذرت بريطانيا من سقوطها  ام ضمن مساعي تعزيز نفوذها على مناطق النفط.