توالت ردود الأفعال الأردنية، الأربعاء، عقب الظهور الأخير للملك خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ودعا احمد الصفدي رئيس مجلس النواب إلى استقبال شعبي يليق بموقف الأردن الرافض للتهجير.

من جانبه، جدد رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان  تأكيد  موقف بلاده الثابت بشان التهجير ،  مؤكد بانه لا حلول على  حساب الأردن بما في ذلك التهجير والتوطين.

واشار حسان إلى أن بلاده لن تتصرف بشكل منفرد في قضايا تخص مستقبل فلسطين والمنطقة، مشيرا إلى أن بلاده تعمل مع مصر والعرب والفلسطينيين لصياغة موقف عربي موحد وواضح حيال إعادة اعمار غزة ودعم صمود الفلسطينيين.

وتأتي التصريحات الرسمية الأردنية غداة تفسيرات متباينة لتصريحات الملك الأردني عبدالله الثاني غداة لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفسر طرف التصريحات التي تضمنت موافقة الأردن على استضافة الفي طفل من غزة للعلاج على انها مقدمة لقبول خطة التهجير في حين اعتبرها اخرون محاولة  للالتفاف على الضغوط الامريكية  لاستخراج موقف مناقض للتصريحات الأردنية السابقة بشان رفضة خطة ترامب.