أعرب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن إدانته الشديدة لعمليات التهجير القسري التي تقوم بها “إسرائيل” بحق آلاف الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية.

واعتبر المرصد في بيانٍ رسمي، أن هذه الأفعال تشكل إعادة إنتاج لجريمة الإبادة الجماعية، وهي انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي الذي يحظر التهجير القسري.

كما أشار المرصد إلى أن النهج الإبادي في الضفة الغربية لم يقتصر على القتل والتهجير، بل شمل أيضًا تدمير المنازل، وتفجيرها، وحرقها، بالإضافة إلى قطع إمدادات الكهرباء والمياه والاتصالات مما يسبب ظروف معيشية قاسية وتفريغ المنطقة من سكانها الأصليين.

وحذر المرصد من أن إفلات “إسرائيل” من العقاب على مدار العقود الماضية، بالإضافة إلى حالة التعاجز الدولي تجاه الجرائم المرتكبة في غزة، قد يشجع على توسيع العدوان وارتكاب نفس الجرائم في الضفة الغربية.

ودعا المرصد المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، وضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، والتصدي بشكل فعّال للإعلانات الإسرائيلية المتكررة بشأن نية ضم الضفة الغربية وفرض السيادة عليها.