وجَّهت الولايات المتحدة الأمريكية ضربة قاسية للصين حيث أجبرت بنما على الانسحاب من مبادرة “الحزام والطريق” الصينية.

وبعد أن زار وزير الخارجية الأميركي “ماركو روبيو”  بنما مؤخرا تمكن من ثني بنما عن المضي في مشاريعها الاستراتيجية مع الصين حيث يعدّ مشروع “الحزام والطريق” الصيني والذي انضمّ إليه أكثر من مئة بلد محورا أساسيا من الاستراتيجية الصينية الرامية إلى توسيع نفوذ بكين في الخارج، ويقضي بإقامة منشآت وبنى تحتية كمرافئ وطرقات وسكك حديد، لا سيّما في الدول النامية.

وكان رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو أعلن رسميا انسحاب بلده من المشروع، فيما أعربت الصين عن أسفها لقرار الانسحاب منددة بما وصفته بـ”عقلية الحرب الباردة” لواشنطن في المنطقة.

وقال لين جيان الناطق باسم الخارجية الصينية في إحاطة إعلامية إن بكين “تعترض بشدّة على لجوء الولايات المتحدة إلى الضغط والإكراه لتقويض التعاون والازدراء به”.