تصاعدت المخاوف في أوساط حلفاء أمريكا العرب، الثلاثاء، مع ترقب لقاء لرئيس حكومة الاحتلال بالرئيس الأمريكي لتصفية القضية الفلسطينية.

واستبق الحلفاء الخمسة “مصر والأردن والسعودية، قطر ، الامارات” اللقاء برسالة موحدة لوزير الخارجية الامريكية اكدوا فيها رفضهم اية مشاريع لتهجير الفلسطينيين.

وأكدت تلك الدول التي يعول عليها الاحتلال لإعادة اعمار غزة بعد الحرب بأن أي دعم لن يكون الا مرتبط بالفلسطينيين وعلى ارضهم.

ومع أنه سبق لوزراء خارجية تلك الدول وان عقدوا اجتماع بوزير الخارجية الأمريكي ماركوا روبيو في وقت سابق هذا الأسبوع الا ان الرسالة تأكيد  على فشل المحاولات لحلفاء واشنطن العرب بدفع ترامب بعيدا عن لغة التهجير ..

ومما صعد المخاوف اللقاء المرتقب اليوم بين نتنياهو وترامب حيث يتوقع بحث ملف غزة مع ترقب المرحلة الثانية والحاسمة من المفاوضات التي تتوسط فيها دول عربية كقطر ومصر.

وكان نتنياهو وصل إلى واشنطن الاثنين على امل لقاء ترامب الذي دعاه لمناقشة ملف غزة.

واستبق ترامب اللقاء بالتنصل عن وعود قطعتها الإدارة السابقة بشأن وقف الحرب على غزة.

وقال ترامب  بأنه لا توجد ضمانات لاستمرار الهدنة بغزة في ردا على مطالب حلفائه العرب بالسير بالمرحلة الثانية ، وفق بيان سابق للرئاسة المصرية.

ولم يتضح ما اذا كان ترامب يتوقع انهيار الهدنة ام مجرد مناورة سياسية ، لكن  وسائل اعلام عبرية اشارت إلى نية نتنياهو الانسحاب من الهدنة خشية تفكك حكومته التي يهدد اليمين المتطرف بإسقاطها في حال لم تستأنف المعارك بعد المرحلة الأولى.

واعتبرت تلك الوسائل تعيين نتنياهو لوزير الشؤون الاستراتيجية قائد لوفد المفاوضات يمكنه من التلاعب بالجولة المقبلة من المفاوضات.