كشفت الولايات المتحدة، الثلاثاء،  بوادر ازمة محتملة بين الرئيس دونالد ترامب والسعودية.

وأفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن منتجي النفط بالولايات المتحدة اتفقوا مع ترامب على عدم زيادة الإنتاج خشية التأثير على المخزون الاستراتيجي واستبدال ذلك بالضغط على السعودية ومنظمة أوبك لزيادة الإنتاج.

ونقلت صحيفة “ول استريت جورنال” بأن الهدف من زيادة الإنتاج خفض أسعار النفط المتوقفة حاليا فوق سعر 90 دولار للبرميل.

ويسعى ترامب لخفض الأسعار إلى النصف.

وأشارت الصحيفة إلى ان السعوديين ابلغوا مسؤولين أمريكيين رفضهم زيادة الإنتاج.

من جانبه استبعد صندوق النقد الدولي في تقرير له قبول السعودية بالخطوة ، معتبرا أي خفض للأسعار تحت سقف 90 دولار للبرميل من شأنه  وضع المملكة بمأزق كبير  مع اخلاله بتوازن الموازنة العامة  لهذا العام  وتمويل الخدمات الاجتماعية  إلى جانب تسديد المدفوعات الشهرية للمواطنين.

ومع أن السعودية حاولت  مسايرة ترامب مع صعوده للسلطة بعرضها 600 مليار دولار بعد طلبه نصف تريليون دولار الا ان  التحرك الأمريكي الأخير  سيضع علاقاتهما بأزمة جديدة اذ ان زيادة الإنتاج السعودية لن يتوقف على الازمة المالية للرياض بل ستمتد تداعياته لازمة دولية مع رفض دول منتجة كروسيا وايران مساعي زيادة الإنتاج وخفض أسعاره.