احتدامُ أزمة سعودية – أوروبية بشأن اليمن
متابعات..|
قاطعت السعودية والحكومة اليمنية التابعة لها، الثلاثاء، مؤتمر أوروبي حول السلام في اليمن.
وأفادت مصادر دبلوماسية بأن المؤتمر الذي نظمه سفير الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل لم يشهد أي تمثيل من قبل الأطراف المعنية .
وكانت البعثة الأوروبية أفادت بأن السفير غابرييل مونويرا فينيالس اكد في كلمته بالمؤتمر دعم المساعي التي يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس جرودنبرغ ومساعدة جميع اليمنيين حول البلاد في إشارة إلى مناطق صنعاء وعدن.
وكان سفراء دول أوروبية ابرزهم فرنسا وألمانيا وهولندا عقدوا لقاءات عدة بالعاصمة السعودية الرياض قبيل انطلاق المؤتمر في بروكسل.
وابرز تلك اللقاءات عقدت مع السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر والذي ركز في نقاشاته على الدعم السعودي وجهود المملكة في تحقيق الاستقرار..
وتجاهل السفير المطالب الأوروبية بالتعاون المشترك للخروج من المستنقع اليمني.
كما التقى السفراء برئيس السلطة الموالية للتحالف رشاد العليمي .
وتشير التحركات الغربية إلى محاولات لدفع السعودية للمشاركة ، لكن المقاطعة تعني رفضها المساعي لإعادة احياء خارطة الطريق التي سوقها المبعوث الاممي مؤخرا.
ولم يعرف بعد دوافع المقاطعة السعودية لمؤتمر سلام خاص باليمن وما اذا كانت تعول على قرار إدارة ترامب بالتصعيد ام تحاول الضغط لتحقيق اجندة خاصة بالمساعي الأممية ..
وجاء الحراك الأوروبي مع مؤشرات لعودة التصعيد العسكري للجبهات وهو ما ينسف التقدمات السابقة باتفاق الهدنة بما في لك مع السعودية.