بعد ساعات قليلة من زيارته للرياض .. ’’الشرع’’ يتوجه إلى تركيا ’’مجبراً’’ للتوقيع على هذه الاتفاقية وهذه تفاصيلها (تفاصيل خطيرة)

متابعات /

استدعت تركيا، الاثنين، الرئيس السوري الجديد رغم استمرار زيارته للسعودية. يتزامن ذلك مع مساعي انقرة لفرض مزيد من الوصاية خشية خروج الملف من يدها.

وأصدرت الرئاسة التركية بيان قالت فيه أن أحمد الشرع سيزور انقرة غدًا الثلاثاء مع انه انهى تواً زيارته للرياض في اول جولة خارجية له منذ تنصيبه بقرار الفصائل .

وكانت تركيا استبقت استدعاء الشرع بإيفاد وزير خارجيتها إلى قطر الراعي الرسمي له.

وأفادت وسائل اعلام تركية بان الوزير فيدان اتفق مع رئيس الوزراء القطري على استمرار دعم سوريا  وابرما اتفاقيات عدة في قطاعات  ابرزها الطاقة.

وفي اعقاب زيارة فيدان للدوحة نشرت وسائل اعلام تركية معلومات حول نية انقرة ابرام اتفاقيات دفاعية مع النظام الجديد بسوريا تسمح لها بنشر مقاتلات من نوع اف 16 إضافة إلى انشاء قاعدتين رئيسيتين على الأراضي السورية.

وتبقي الاتفاقيات النظام السوري الجديد تحت الوصاية التركية ، وفق  مضمون الاتفاقية المعلنة.

ومع أن تركيا  التي سبق وان وضعت فصائل الشرع المعروفة بـ”جبهة تحرير الشام”   التي نافست الفصائل التركية المعروفة بـ”الجيش السوري الحر” على لائحة الإرهاب الا ان التحركات الأخيرة تعكس، وفق خبراء  مخاوف تركية حقيقية من خروج الملف السوري من يدها مع دخول السعودية ابرز منافسيها  حلبة السباق ..

ومما يثير القلق التركي الضوء الأخضر القطري للشرع للتقارب مع الرياض.

يذكر ان الشرع كان قد وصل السعودية قبل أيام  بزيارة هي الأولى  من نوعها.

ولا تزال نتائج الزيارة باهته في ضوء تقليص السعودية لاستقباله إلى امير صغير ناهيك عن وصفه من قبل الاعلام السعودي “بالرئيس الانتقالي” في مؤشر على عدم اعتراف الرياض به.

كما لم تعلن الرياض عن اي دعم جديد لدمشق .