مصر توجه رسالة جديدة ’’لترامب’’ وأبرز حلفاء الولايات المتحدة يجتمعون في ’’القاهرة’’ لهذا السبب (تفاصيل ساخنة)
متابعات /
واصلت مصر، السبت، تصعيدها ضد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
وبعد يوم على اخراج تظاهرات شعبية قبالة معبر رفح رفضا لتهجير الفلسطينيين، نظمت القاهرة اجتماع على مستوى وزراء الخارجية لبعض الدول العربية.
وركز الاجتماع الذي ضم ابرز حلفاء الولايات المتحدة على راسهم السعودية والأردن والامارات وقطر إضافة إلى منظمة التحرير الفلسطينية على إيصال رسالة لترامب برفض ضغوطها لإعادة توطين سكان غزة في مصر والأردن.
وناشد الاجتماع، وفق بيان للخارجية المصرية، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي البدء الفعلي بتنفيذ “حل الدولتين” باعتباره الحل الجذري لإنهاء التوتر بالشرق الأوسط، كما عبر عن رفض الدعوات لتهجير الفلسطينيين ودعم صمود وثبات الشعب الفلسطيني على ارضه وفق للقانون الدولي.
وابدى الاجتماع دعم تنفيذ اتفاق غزة كاملا والترتيبات المصرية – الأممية لعقد اجتماع لإعادة اعمار غزة.
والاجتماع الوزاري عد من حيث التوقيت استعراضي خصوصا وانه جاء بعد يوم على تكرار الرئيس الأمريكي وللمرة الثالثة حديثه عن قبول مصر والأردن بإعادة توطين سكان غزة على اراضيهما وتلويحه بقطع المساعدات عن البلدين.
وكانت مصر دفعت بمئات المحتجين إلى رفح لأول مرة للتعبير عن رفضهم خطط تهجير الشعب الفلسطيني.
وتزامنت التظاهرات مع إعادة الاستخبارات المصرية تسويق حملة دعائية جديدة تضمنت نشر مقاطع فيديو للرئيس السيسي وهو يتحدث عن قدرة الجيش المصري عن هزيمة إسرائيل مجددا وأخرى تحمل تلويحات بنقل قوات عسكرية ضخمة إلى شبه جزيرة سيناء.
وتتعرض مصر لضغوط أمريكية يقودها ترامب للدفع نحو إعادة توطين سكان غزة وهي الخطوة التي فشل الاحتلال الإسرائيلي عن تحقيقها على مدى اكثر عام من جرائم الإبادة الجماعية في القطاع.
ويعتقد الرئيس الأمريكي بان تقبل مصر والأردن اللتان وقفتا بالحياد مع دعم الاحتلال خلال الحرب على غزة بخطته لتهجير سكان القطاع نظرا لاعتمادهما بشكل أساسي على المعونات الامريكية.