كل ما يجري من حولك

محاور ريف حلب الشرقي تشهد تصعيداً عسكرياً بين قوات ’’قسد’’ وفصائل ’’الجيش التركي’’ وارتفاع حصيلة القتلى من الطرفين إلى أكثر من 543 شخصاً (تفاصيل ساخنة)

85

متابعات /

ارتفعت حصيلة ضحايا قتلى المعارك في شمال سوريا بين الجيش التركي والفصائل الموالية له من جهة وبين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” إلى 543 شخصاً ومئات الجرحى.

وشهدت محاور ريف حلب الشرقي خلال الساعات الماضية، تصعيداً عسكرياً بين قوات “قسد”، وبين فصائل “الجيش الوطني” أدت إلى مقتل وإصابة 26 عسكرياً من “الجيش الوطني السوري”، بالاضافة إلى مقتل وإصابة 4 من قوات “قسد”.

وقال المرصد السوري، إن 5 عناصر من فصائل “الجيش الوطني” قتلوا وأصيب 8 آخرون بجراح متفاوتة، جراء استهداف مسيّرات تابعة لـ “قسد” تجمعات الفصائل في جنوب مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

وأضاف المرصد، أن عنصر من قوات “قسد” قتل وأصيب 3 آخرون بجراح، جراء استهداف مسيّرات تركية بـ 4 غارات جوية حاجز لـ “قسد” على محور دير حافر بريف الشرقي.

وفي السياق، استشهد مدني أثناء تواجده بالقرب من المنطقة المستهدفة في دير حافر.

إلى ذلك، قتل 8 عناصر من فصائل “الجيش الوطني” وأصيب آخرون بجراح، في استهداف لـ “قسد” مواقع في محيط دير حافر بريف حلب الشرقي.

وفي محور قره قوزاق، نفذت وحدات خاصة تابعة لـ “قسد” عملية انتقامية لمجزرة صرين، مستهدفة قاعدة تركية “الهوشرية”، مما أدى إلى وقوع إصابات، وتدمير عدة عربات، وفق المرصد السوري.
وفي سياق الخبر، قالت قوات “قسد” في بيان اليوم الجمعة، ان قواتها هاجمت قاعدة عسكرية للجيش التركي أدت إلى مقتل 3 جنود أتراك ومصرع وإصابة أكثر من 30 عسكرياً من الفصائل المسلحة التابعة له.

وفي سياق التصعيد التركي في ريف حلب الشرقي منذ 12 ديسمبر الماضي، وثق المرصد السوري مقتل 543 شخصاً جراء ذلك التصعيد، بينهم 411 عنصراً من الجيش التركي والفصائل الموالية له، و 78 عنصراً من قوات “قسد” والتشكيلات العسكرية التابعة لها، فيما بلغ عدد الضحايا المدنيين 54 قتيلاً بينهم 7 سيدات و4 أطفال.

ووفق المرصد، تمثل الهجمات التركية الأخيرة تصعيداً غير مسبوق، في وقت تحاول فيه أنقرة فرض واقع ميداني جديد، وسط دعوات متزايدة لإيقاف التصعيد.

You might also like