الجولاني رئيساً لسوريا وإلغاء الدستور وحلّ مجلس الشعب وعدد من القرارات المفاجئة والغير متوقعة وهذه تفاصيلها
متابعات /
أعلن الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا، العقيد حسن عبدالغني، إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية، وأيضًا حل مجلس الشعب واللجان المنبثقة عنه.
كما أعلن العقيد حسن عبد الغني حل الجيش السوري، وجميع الأجهزة الأمنية بفروعها وتسمياتها المختلفة، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة
وتم حل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، وحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية.
كما جرى الإعلان خلال المؤتمر عن دمج جميع الفصائل العسكرية الثورية السياسية والمدنية في مؤسسات الدولة.
كما جرى الإعلان خلال المؤتمر عن تولية أبو محمد الجولاني “أحمد الشرع” رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، حيث يقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية ويمثلها في المحافل الدولية.
كما فوض المؤتمر الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ.