كل ما يجري من حولك

معلومات تكشف أهداف ترامب الحقيقية من مخطط ’’تصفية القضية الفلسطينية’’ وهذه تفاصيلها

51

متابعات/

يعود الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب مجدداً لإثارة الجدل بشان تصفية القضية الفلسطينية، فما اهداف ترامب الحقيقة من المخطط؟

قبل تنصيبه رئيساً جديد ، توعد ترامب  بوقف الحرب في الشرق الأوسط، وقد نجح بالضغط  للتوصل إلى اتفاق مؤقت  للتهدئة بغزة ، احد ابرز الملفات. اليوم ومع دخول الأسبوع الثاني من الاتفاق ينقلب ترامب ذاته على وعوده بوقف الحرب مع بدئه قيادة مسار جديد يحمل ذات الأهداف التي بداها نتنياهو قبل اكثر من عام وفشل في تحقيقها عسكريا.

مع ان ادارته لا تزال امام ملفات اكثر سخونة واكبر أهمية على صعيد الصراع الجيو سياسي والكوارث الطبيعية ، ترك ترامب  كل شيء خلفه ، وبدا مهمته المقدسة باتصالات بملك الأردن والرئيس المصري وكل هدفه اقناعهما بقبول فكرة توفير وطن بديل للفلسطينيين .. بالنسبة لترامب لا يتعلق الامر  بمزايا اقتصادية كما حاول تصويره خلال توقيعه قرارات جديدة بمكتبه في اول يوم له بالبيت الأبيض  وتحدث فيها عن موقع اقتصادي وامتيازات طبيعية لغزة  ولا بالقطاع وحده فقط  بل  بالقضية ككل ، تلك التي بدا تصفيتها في فترته السابقة عندما قرر نقل السفارة الامريكية إلى القدس بدلا عن تل ابيب كاعتراف ضمني بها كعاصمة للاحتلال الإسرائيلي وهو ما يسقط المطالب الدولية بإنشاء دولة فلسطينية  عاصمتها القدس.

اليوم يعاود ترامب استكمال المخطط عبر منح الاحتلال ضوء بالتصعيد في الضفة الغربية لتفكيكها تمهيدا لضمها بينما يعول على  مغريات مالية لسكان غزة المتعبين من الحرب والدمار الذي الحقه الاحتلال على مدى اكثر من عام للقبول بفكرة الهجرة الطوعية  إلى دول عربية وإسلامية.

بالنسبة لترامب فهذه مهمة دينية مقدسة وقد تحدث عدة مرات عن توسيع دولة إسرائيل او ما يصفها بـ”إسرائيل الكبرى”  ولا يكف قادته ومرشحوه لمناصب وزارية بإدارته عن الحديث عن احقية إسرائيل بضم الضفة الغربية ومناطق أخرى من مصر والأردن وابتلاع غزة، وهذه بالنسبة لرجل دين “انجلي” غاية دينية ومهمة لا ترتبط بخطوط او تجاوزات ولو أدى ذلك لقتل الفلسطينيين ومثلهما من العرب والمسلمين.

قد يكون ترامب في بداية أيامه نجح بمغازلة الناخبين من العرب والمسلمين وشريحة كبيرة من الشباب المعارضين للحرب الصهيونية، لكنه بدا توا مهمته الدينية بتوسيع الكيان الصهيوني وهو ما ينذر بحرب واسعة بدات ملامحها ترتسم مع حملة الاحتلال على جنين ودفع أمريكا بمزيد من القنابل للاحتلال  تحسبا لعودة رقعة المواجهة وانخراط جديد للمحور.

You might also like