أبدت السعودية، الاحد، مخاوف جديدة من إمكانية عودة الهجمات اليمنية ..

يتزامن ذلك مع تصعيد متبادل عقب شراء الرياض قرار التصنيف الأخير لحركة انصار الله.

وبدأت الاستخبارات السعودية حملةً إعلاميةً واسعةً لتهدئة الشارع السعودية من تبعات احتمال عودة الحرب.

ونشرت حسابات تابعة للاستخبارات السعودية ومقربة من بن سلمان صور وتغريدات حول تصدر السعودية عسكريا.

ومن تلك الصور لأجهزة زعمت الحسابات انها خاصة باعتراض الطائرات المسيرة وانها صناعة سعودية كاملة.

كما تضمنت الحملة مزاعم حول تصدر السعودية في قائمة الدول التي تملك طائرات اعتراضية ..

وهذه المرة الأولى التي تسوق فيها السعودية مثل هكذا دعاية . وتوقيت الحملة يعكس، وفق خبراء، تصاعد في وتيرة المخاوف السعودية من إمكانية عودة الهجمات اليمنية والتي عانت منها المملكة خلال سنوات الحرب الماضية والتي امتدت لسنوات لاسيما وانها تتزامن مع رسائل يمنية بإمكانية استهداف المصالح الامريكية بدون خطوط حمراء في إشارة إلى إمكانية تعرض السعودية  لهجمات أيضا.

وكانت السعودية نجحت بإقناع  الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب بإعادة تصنيف حركة انصار الله “الحوثيين ” على لائحة الإرهاب بعد وعد ولي العهد بانفاق 600 مليار دولار على الإدارة الجديدة .