ورد الآن : تصعيد ساخن في حضرموت وشبوة .. والمقاومة الجنوبية تقطع الطريق الرابط بين حضرموت وعدن (تفاصيل)
متابعات /
عاود رشاد العليمي ، رئيس المجلس الرئاسي، السبت، اطباق الحصار على عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي بالتزامن مع احتدام معركة النفط ..
ودفع العليمي بحلف قبائل حضرموت مجددا للتلويح بقطع الوقود عن كهرباء عدن.
ومنح الحلف في بيان له الرئاسي أسبوع اخر فقط قبل قراره استئناف التصعيد.
واتهم الحلف الرئاسي بتجاهل مطالب الحلف فيما يتعلق بتنفيذ اجراءات خفض التصعيد في المحافظة النفطية .
وكان الحلف سمح قبل أسابيع باستئناف تزويد محطات كهرباء عدن بالوقود بعد ازمة استمرت لاشهر.
في السياق، اتهمت قيادات بارزة في حلف القبائل العليمي بتعمد تجاهل الرد على مطالبه الأخيرة ومحاولته دفع نحو مزيد من التصعيد بغية استخدام حلف القبائل كورقة في صراعه مع عدن.
وأشارت المصادر إلى أن العليمي رفض عقد جلسة خاصة بمطلب الحلف بناء على طلب من قادة حلف القبائل ..
وتزامن التصعيد في حضرموت مع تصعيد اخر في شبوة حيث أعلنت فصائل مسلحة تطلق على نفسها ” المقاومة الجنوبية” قطع الطريق الرابط بين حضرموت وعدن لمنع مرور قاطرات النفط المتجهة إلى عاصمة الانتقالي.
ونصبت تلك الفصائل عدة نقاط بدء بالعاصمة عتق وحبان والصعيد.
وتدعي تلك الفصائل بنهب قادة الانتقالي في عدن لمرتباتها منذ 5 اشهر.
ومع أن فصائل “المقاومة الجنوبية” تعد ابرز فصائل الانتقالي الا ان تحركها في هذا التوقيت وفي شبوة الثرية بالنفط اثار عددا من التساؤلات حول الدوافع في محافظة يسيطر عليها تيار صالح بالمؤتمر.
وجاءت هذه التطورات وسط احتدام المعركة بين الانتقالي والعليمي على خلفية بيع حقول النفط في القطاع اس 5 بالعقلة ، حيث يتهم العليمي ببيعها لنجله عبر شركة يديرها من الباطن بينما تحدثت تقارير إعلامية بان الخلاف بين العليمي والانتقالي كان بسبب العمولة.
ويعد انقلاب “المقاومة الجنوبية” صفعة للانتقالي الذي يواجه شرخ مناطق وبعد حزبي في اهم مناطق النفط المتقدمة.
ومن شان هذه التطورات مفاقمة ازمة الكهرباء في عدن حيث تعتمد بصورة كبيرة على نفط حضرموت لتغطية عجز الوقود.