كل ما يجري من حولك

حماس تتسبب في غضب إسرائيلي ’’هستيري’’ بعد الإفراج عن المجندات الأسيرات وهذا هو السبب

934

متابعات /

كشف الإعلام الإسرائيلي عن غضبه حيال “صورة النصر” و”المظاهر المبالغ فيها” التي أقامتها حركة حماس مع تنفيذ الدفعة الثانية من عملية تبادل الاسرى.

وانتشر مسلحو حماس في قطاع غزة، رغم أن إسرائيل اعترضت على ذلك في الدفعة الأولى، ونقلت تحفظها للصليب الأحمر، الذي طلب من حماس منع انتشار مسلحيها خلال الدفعة الثانية، إلا أنها لم ترضخ لهذا الطلب.

واعترض الإعلام العبري على العبارات التي كتبت باللغة العبرية ومنها “الصهيونية لن تنتصر”، في إطار محاولات حماس لإظهار صورة النصر بشكل أكبر من المرة السابقة، خاصة أن المختطفات المدرجات في الدفعة الثانية مجندات ولسن مدنيات.

وتابع إنه قبل وقت قصير من تسليم مراقبات الحدود الأربع إلى الصليب الأحمر، تتخذ ساحة فلسطين في غزة “شكل إنتاج ساخر تم التخطيط له بعناية”، وفق تعبيرها.

وأضاف أن “حماس تستغل اللحظة الدرامية لنقل رسائل دعائية لصالحها، فقد أقامت منصة في وسط الساحة ووضعت عليها بتحد رموز الجيش الإسرائيلي والشاباك، بجانب نقش بالعبرية: الصهيونية لن تنتصر، ويتم تقديم المختطفين بزي على المسرح الخاص الذي تم إعداده، لما فيه إهانة للجيش الإسرائيلي”.

وأشارت إلى قوافل طويلة من العناصر المسلحين من الجناح العسكري لحماس والجهاد الإسلامي، تدفقت إلى الساحة.

وتابعت: “ينتشر النشطاء، الذين يحملون أسلحة وأعلام التنظيمات، حول المنصة الرئيسة في تشكيل يبدو أنه تم التخطيط له مسبقاً، بهدف خلق صورة منتصرة أمام الكاميرات التي تبث نقل المختطفات إلى العالم كله”.

وذكرت أن “الإعداد المنفذ بعناية مُليء بالرموز والنقوش الإسرائيلية باللغة العبرية، إذ خططت لتحويل مراسم التسليم إلى عرض دعائي لصالحها؛ بهدف نقل رسالة السيطرة والتفوق في القطاع”، وفق قولها.

وعلقت المخرجة السينمائية الصهيونية “عينات فايتسمان” على مراسم الإفراج عن الأسيرات المجندات: “يا للإخراج! الديكورات، الملابس، الإعداد المسرحي.. هكذا يتم إخراج الانتصار المطلق”.

 

You might also like