كل ما يجري من حولك

بعد ساعات من تنصيب ترامب .. البيت الأبيض يغلق موقعه الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي الناطقة باللغة الإسبانية (تفاصيل ساخنة)

32

متابعات /

أفادت مجلة “التايم”، اليوم الأربعاء، بأنّ البيت الأبيض “أغلق موقعه الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي الناطقة باللغة الإسبانية، كما يبدو، في عهد الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب”.

وذكرت المجلة أنّه بعد ساعات من تنصيب ترامب، قامت الإدارة الجديدة بإزالة النسخة الإسبانية من الموقع الرسمي للبيت الأبيض، حيث يعرض الموقع الإلكتروني الآن للمستخدمين رسالة “خطأ 404″.

وأعربت جماعات المناصرة لـ”الهسبانيين” (مواطنو الولايات المتحدة من أصول بلدان أميركا اللاتينية وإسبانيا)، وآخرون، عن ارتباكهم إزاء التغيير المفاجئ، و”إحباطهم إزاء ما وصفه البعض بعدم بذل الإدارة جهوداً للحفاظ على التواصل مع المجتمع اللاتيني، وهو ما ساعد في دفعه إلى الرئاسة”، بحسب المجلة.

كما “تم إزالة الحساب الإسباني لـLaCasaBlanca ، وصفحة الحكومة بشأن حرية الإنجاب، فيما ظلّت، في الوقت نفسه، النسخ الإسبانية من وكالات حكومية أخرى، مثل وزارة العمل والعدل والزراعة، متاحة للمستخدمين، يوم الثلاثاء”.

وعندما سئل عن التغييرات، أجاب نائب السكرتير الصحافي الرئيسي للبيت الأبيض، هاريسون فيلدز، أمس الثلاثاء، أنّ الإدارة “ملتزمة بإعادة قسم الترجمة الإسبانية بالموقع الإلكتروني إلى الإنترنت”.

ومن دون الخوض في التفاصيل، أضاف فيلدز: “نحن في طور تطوير وتحرير وتعديل موقع البيت الأبيض على الإنترنت، وكجزء من هذا العمل الجاري، أصبح بعض المحتوى المؤرشف على الموقع غير متاح، لكننا ملتزمون بإعادة تحميل هذا المحتوى في غضون فترة زمنية قصيرة”.

يُذكر، في هذا السياق، أنّ ترامب كان قد أزال النسخة الإسبانية من الصفحة في عام 2017. وفي ذلك الوقت، قال مسؤولون في البيت الأبيض إنّهم سيعيدون تفعيلها، ليُعيد الرئيس السابق جو بايدن تفعيل الصفحة في عام 2021.

وقالت مونيكا ريفيرا، استراتيجية العلامات التجارية والاتصالات في مدينة نيويورك من أصول بورتوريكية وكوبية، إنّ “الإغلاق يرسل إشارة واضحة”.

وأوضحت ريفيرا أنّ “هناك 43 مليون لاتيني يتحدثون الإسبانية كلغة أولى، وإزالة إمكانية الوصول إلى المعلومات مباشرة من البيت الأبيض يرسم خطاً واضحاً بشأن من يخدمون، والأمر الأكثر خطورة هو أنّه يشير إلى قاعدة MAGA التابعة للإدارة بأننا كلاتينيين، آخرون، وجزء أقل أهمية من هذا البلد”.

You might also like