حققت صنعاء إنجازًا سياديًا جديدًا بعد تأكيد الأمم المتحدة التزامها بالتواصل عبر القنوات الرسمية التابعة للسلطة في صنعاء، وتقليص نفقاتها التشغيلية في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية في مختلف المحافظات اليمنية.

جاء ذلك خلال لقاء وزير خارجية صنعاء، جمال عامر، بمنسق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، جوليان هارنيس، يوم أمس، حيث ناقش الجانبان سبل تحسين التنسيق وتعزيز العمل الإنساني.

ووفقًا لوكالة “سبأ”، أكدت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، سواء الحكومية أو غير الحكومية، أنها ستعتمد القنوات الرسمية الممثلة بوزارة الخارجية والمغتربين في صنعاء للتواصل وتنفيذ أنشطتها.

من جانبه، أعلن جوليان هارنيس أن الأمم المتحدة وافقت على تقليص النفقات التشغيلية ودعم التوظيف المحلي عبر توفير فرص عمل للموظفين اليمنيين في الوظائف الممكنة بدلاً من الاعتماد على الكوادر الدولية، ما يعكس اعترافًا ضمنيًا بأهمية السيادة الإدارية لصنعاء.