تسعى إدارةُ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتصفية القضية الفلسطينية وتحقيق الأهداف التي فشل في تحقيقها الكيان الصهيوني على مدى 15 شهرا بحرب الإبادة التي مارسها في قطاع غزة.

وتحدثت شبكة «NBC» الأمريكية المقربة من ترامب بأن إدارته تدرس نقل جزء من سكان غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، لخارج القطاع خلال عملية إعادة الإعمار التي نصت عليها اتفاقية وقف القتال بين حماس وإسرائيل.

وفيما كانت دول عربية محيطة بفلسطين رفضت بشكل قاطع استقبال أي فلسطيني في أراضيها أتت الترشيحات الأمريكية لدولة إندونيسيا البعيد جدا عن الأراضي المحتلة.

ونقلت شبكة «NBC» في تقريرها عن مسؤول بإدارة ترامب أن المبعوث الأمريكي الجديد إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يفكر في زيارة غزة، للتأكد من الحفاظ على هذا الاتفاق غير أن مراقبين يرون في الزيارة أنها في إطار  السعي للتخطيط مع الكيان الصهيوني للتهجير بذريعة إعادة إعمار غزة.