الامارات تصادر أسلحة المواطنين في مدينة عدن واتلافها ..فصل جديد من حرب الإخضاع والسيطرة (تفاصيل ساخنة)

متابعات /

أقدمت فصائل ممولة من الإمارات على اتخاذ خطوات مثيرة للجدل تهدف إلى إتلاف أسلحة المواطنين “المقاومة الجنوبية” في مدينة عدن جنوبي اليمن.
مصادر محلية بالمدينة أفادت بأن فصائل “الشرطة العسكرية” الممولة من الإمارات بدأت بمصادرة أسلحة المواطنين من ما يسمى “المقاومة الجنوبية” وقصها فورا بواسطة مناشير كهربائية على متن آلياتها التي تجوب الشوارع الرئيسية.
ووصفت المصادر تلك الإجراءات بالخطوات الاستباقية التي تهدف لإحباط أي تحركات مناهضة للتحالف، احتجاجا على فرض سياسة التجويع الممنهجة ومضاعفة معاناة المواطنين بجرعة جديدة في المشتقات النفطية، إلى جانب الانهيار الاقتصادي الكارثي وتدهور الريال اليمني أمام العملات الأجنبية بالتزامن مع انقطاع المرتبات والخدمات الأساسية.
وأوضحت أن الحملة تنقسم إلى مرحلتين، الأولى تركز على إتلاف الأسلحة وقصها، في حين تستهدف المرحلة التالية مصادرة أسلحة المواطنين بالتعاون مع اللجان المجتمعية التي انشأتها الفصائل في الأحياء السكنية.
بينما يرى مناهضون لفصائل التحالف في عدن أن هدف تلك التحركات هو ضمان احتكار السلاح بيد الفصائل التابعة للتحالف، وذلك تحسبا لأي محاولات مسلحة تحت ما يسمى “الكفاح المسلح” عقب دعوات لعصيان مدني واضرابات واسعة “ثورة الجياع” ضد سياسية التجويع وانعدام الخدمات في عدن وبقية المناطق الجنوبية الاحد المقبل.