صعَّدت الامارات، الاحد، ضد رئيس المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للسعودية جنوب اليمن.

يتزامن ذلك مع محاولاته ابتزازها  ببيع أصول نفطية تسيطر عليها.

وافادت مصادر مقربة من مكتب محافظ شبوة المحسوب على المؤتمر عوض العولقي عن اتصالات إماراتية  تقضي بتوحيد الجهود مع الانتقالي لاستعادة اهم الحقول النفطية في المحافظة.

وتتضمن التوجيهات، وفق المصادر، بتحريك فصائل مشتركة للسيطرة على القطاع النفطي  اس 5 واعتقال مدير شركة الاستكشافات النفطية عادل الحمادي والمتهم بتدبير صفقة بيع القطاع بين شركة أمريكية والعليمي.

وكان الانتقالي صعد خلال الايام الأخيرة ضد العليمي على خلفية صفقة القطاع.

وطالب عضو هيئة رئاسة الانتقالي لطفي شطارة  بنقل صلاحيات الرئاسي وعزل العليمي ..

وانظم رئيس حكومة عدن احمد بن مبارك لدعم الانتقالي في معركته ضد العليمي .

وافادت مصادر حكومية بإصدار بن مبارك قرار بتوقيف مدير شركة الاستثمارات النفطية  رغم تجميد العليمي للقرار.

وعزز ملف القطاع النفطي الازمة داخل السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن.

وزاد من تعقيد الامر الدخول الاماراتي على خط الصراع حيث تعد ابوظبي سعي العليمي لبيع القطاع في منطقة تسيطر عليها عسكريا بمثابة محاولة ابتزاز على خلفية رفض ابوظبي استقبال العليمي بشكل رسمي او عقد لقاء مع رئيسها محمد بن زايد.

وتشكل محافظة شبوة ابرز ملفات الخلاف بين السعودية والامارات حيث يسعى كل طرف للسيطرة عليها ضمن مكاسب الحرب على اليمن.

وترفض السعودية والامارات حاليا دعم سلطة العليمي ماليا  نتيجة الفساد المستشري وتضغطان عليه للبحث عن موارد جديدة  منها استعادة الأموال المنهوبة وهو ما يرفضه العليمي وحاشيته.