تزامناً مع خلافات واسعة داخل حكومته تهدد مستقبله رغم وعود المعارضة بحمايته، اعترف الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، برضوخ رئيس حكومته  بنيامين نتنياهو  للمقاومة بغزة ..

ونقل موقع تايم اوف إسرائيل العبري عن مصادر قولها  بان نتنياهو  تخلى عن الخطوط الحمر التي وضعها في بداية الحرب ، مرجعا السبب على ضغوط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

وأوضحت المصادر بان نتنياهو اعطى ضوء بالسير بالصفقة بعد اجتماع وصفه بالصاخب مع مبعوث ترامب الذي  زار تل ابيب قبل أيام ، موضحا بان ترتيبات التوقيع  هي من تؤجل إعلانه  مع توصل الأطراف لكافة التفاصيل ول الصفقة.

وينص بنود  المرحلة الأولى  من الاتفاق الذي سيتم تنفيذه خلال 42 يوما على اطلاق نحو 33 اسيرا فلسطينيا مقابل كل اسير إسرائيلي بينهم شخصيات محكومة بالمؤبد إضافة إلى انسحاب قوات الاحتلال من مناطق متفرقة في غزة بينها محور نتساريم الفاصل بين جنوب القطاع وشماله والسماح بعودة الأهالي إلى منازلهم شمال القطاع والتي سبق للاحتلال وان حددها منطقة عمليات عسكرية..

في السياق، وصف وزير المالية الإسرائيلي سموترتش الاتفاق بانه لا يلبي ابسط الأهداف  ويمنح حماس سيطرة على القطاع.

واكد سموترتش  عدم موافقته على الصفقة رغم انه لم يلوح بالاستقالة من الحكومة هذه المرة.

وسموترتش واحد من عدة وزراء في حكومة نتنياهو رافضين للاتفاق باعتباره هزيمة للاحتلال.

وافادت وسائل اعلام عبرية بان نحو 10 وزراء على الأقل رفعوا مذكرة لنتنياهو تطالب بعدم السير بالاتفاق ..

ورغم المعارضة للاتفاق الا ان أيا من وزراء نتنياهو هدد بالاستقالة كما هو الحالي في مفاوضات سابقة وهذا يكس وفق خبراء حجم قناة قادة الاحتلال بان السبيل للخروج من مستنقع غزة يتطلب اتفاق وليس حسما عسكريا.