الولايات المتحدة تدفع ’’بالمحرمي’’ لتوريط الانتقالي ’’شمالاً’’ بعد تقليص نفوذه ’’جنوباً’’ وهذه تفاصيل اللقاء مع السفير الأمريكي ’’ستيفن فاجن’’
متابعات /
نجحت أمريكا، الاثنين، بتحريك فصائل الانتقالي ، المنادي بانفصال جنوب اليمن ، للتصعيد شمالا.. يأتي ذلك في اعقاب رفض قوى شمالية موالية التحرك عبر وضع شروط تعجيزية.
ووجه أبوزرعة المحرمي، نائب رئيس الانتقالي، بتعزيز جبهة الحد – يافع على تخوم محافظة البيضاء.
وأفاد الصحفي المقرب منه وضاح عطية بان المحرمي وجه قائد الفرقة الثالثة بالعمالقة عبدالفتاح السعدي لتفقد الوضع والجاهزية على جبهة الحد – البيضاء.
ووصل السعدي على راس قوات كبيرة للخطوط المتقدمة.
وهذه المرة التي يعاود المحرمي تفعيل هذه الجبهة الخاملة منذ اشهر.
وجاء التحرك عقب لقاء جمع السفير الأمريكي لدى اليمن ستفن فاجن بقائد العمالقة وعضو الرئاسي ابوزرعة المحرمي في مقر اقامته بالعاصمة السعودية الرياض.
وأفادت السفارة الامريكية بان اللقاء ناقش مواجهة التحديات المتعلقة بأمن البحر الأحمر في إشارة إلى المواجهة مع قوات صنعاء.
وطرق السفير الأمريكي للمحرمي جاء بعد لقاء ضمن السفير ذاته وطارق صالح زميل المحرمي بالرئاسي.
وقال صالح ، وفق ما نقلته وسائل اعلامه، انه وضع شروط مقابل استعادة السلام في اليمن منها إعادة السلطة في إشارة إلى نظام عمه البائد.
كما رفض صغير بن عزيز الذي التقى في وقت سابق بقائد القيادة المركزية مايكلا كوريلا التحرك بدون ضوء سعودي .
وكانت الولايات المتحدة بدأت خلال اليومين الماضيين حراك بملف البحر الأحمر داخل الفصائل الموالية للتحالف السعودي – الاماراتي وذلك في اعقاب هجمات جديدة ضد حاملة الطائرات في البحر الأحمر “ترومان”.
وتشير هذه التحركات لترتيب أمريكا انسحاب من البحر الأحمر مع تكرر استهداف حاملة الطائرات مع محاولة لاشغال الجبهة اليمنية داخليا.
ويعد المحرمي من القيادات السلفية قليلة الخبرة سياسيا و تعد يافع مسقط راسه وحاضنته الشعبية.. ومن شان انخراط المحرمي بالتصعيد توريط الانتقالي الذي يعاني من تقليص نفوذه جنوبا.