الرئاسي يقرر إنهاء الفصل الأخير من الصراع مع المجلس الانتقالي واستبعاده من تمثيل الجنوب نهائياً وهذا ما حدث (تفاصيل خطيرة)
متابعات /
تصاعدت وتيرة الحملة الإعلامية ضد المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، الاثنين، بالتوازي مع حراك لتغييرات حكومية واسعة.
وتداولت وسائل اعلام وناشطين ممولين من خصوم المجلس داخل الرئاسي وثائق زعموا انها لاتفاق بين المجلس الانتقالي وحركة انصار الله “الحوثيين”.
والوثيقة تتضمن توجيه من وزير النقل في حكومة عدن والمحسوب على الانتقالي عبدالسلام حميد لوزير الاتصالات في الحكومة ذاتها والمحسوب على الانتقالي أيضا واعد باذيب.
والوثيقة تتضمن طلب السماح للشركة اليمنية بمد كابل بحري للأنترنت من افريقيا.
وزعمت الحملة بانه تم منح الاذن فعليا باعتبار حكومة عدن “الشرعية”.
والتسريبات ضمن حملة واسعة يتبناها تيار هادي في الرئاسي ومدعوم من خصوم الانتقالي بالإصلاح والمؤتمر وتهدف كما يبدو لإزاحة الانتقالي عن تمثيل الجنوب.
وتتزامن الحملة مع ترتيبات لتغييرات حكومة منتظرة في عدن وسط خلافات الأطراف على الحقائب السيادية وتحديدا تمثيل الجنوب فيها.
وتشير الحملة من حيث التوقيت إلى محاولة ضغط على الانتقالي لخفض سقف مطالبه او التلويح باستبعاده من المشهد باعتباره حليف لمن يصفونهم بت”الحوثيين”.