الانتقالي تطوّق عدن عسكرياً مع ترقُّب تظاهرة وسط جدل بشأن دوافعها
متابعات..|
شهدت مدينة عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي، الاثنين، انتشار امني كثيف ..
يأتي ذلك قبيل تظاهرة مرتقبة يحضر لها الانتقالي وتثير جدلا في الأوساط السياسية.
وافادت وسائل اعلام محلية بالمدينة بان فصائل عسكرية مختلفة انتشرت في منطقة خور مكسر وصولا إلى ساحة العروض حيث يتوقع إقامة تظاهرات جديدة.
والفصائل تتبع المجلس الانتقالي وترفع اعلامه ويتوقع انها تقوم بترتيبات امنية للتظاهرة المرتقبة غدا والتي تنظمها نقابات عمالية تابعة للانتقالي ضمن محاولات المجلس الضغط على خصومه لتحقيق مكاسب سياسية جديدة.
وأثار تحشيد المجلس الانتقالي للتظاهرة جدلا واسع في ابين.
وانتقدت قيادات عسكرية ونخب المشاركة فيها ، مطالبين بأن تكون ضد الانتقالي الذي يعد بمثابة سلطة امر واقع في عدن لا لشرعنة استمرار سلطته.
وابرز الناقدين على مقراط الذي يشغل منصب رئيس تحرير صحيفة الجيش بعدن ..
وتسال مقراط ما اذا كان دافع المتظاهرين من تلقاء انفسهم للمطالبة بالخدمات المنهارة والتي وصلت إلى الحضيض ام لدعم الانتقالي.
واستغرب مقراط بعدم وعي الشعب في الجنوب بأن المجلس الانتقالي هو سلطة الامر الواقع في المدينة ولديه ثلاثة نواب في المجلس الرئاسي ومستحوذ على نصف الحكومة ناهيك عن تحكمه بمدينة عدن من اعلى محافظ حتى اصغر قائد عسكري وامني.
ووصف مقراط دعوة الانتقالي للتظاهر بمثابة “جراءة” وتعكس حالة الغرق التي وصل لها مع محاولته التعلق بقشة.
وتأتي تظاهرات الانتقالي في عدن وسط ازمة سياسية تعصف بسلطة الرئاسي إضافة إلى انهيار كلي للخدمات..
ويسعى الانتقالي تحقيق مكاسب اكبر في اي تغييرات حكومية مرتقبة .