كل ما يجري من حولك

مفكر عُماني: التحالفات الغربية لم تزحزح اليمنَ الثابتَ في نصرة فلسطين

44

متابعات..|

أكد المفكر والباحث السياسي العماني أحمد بن محمد اليحمدي، في حوار صحفي مع صحيفة “عرب جورنال الدولية”، رصده “المساء برس”، أن معركة طوفان الأقصى تمثل الموقف الطبيعي لكل شريف تجاه القضية الفلسطينية، واصفًا إياها بأنها القضية الأولى للأمة.

وأشار اليحمدي إلى أن صدى هذه المعركة هزّ عروش الغرب وأمريكا، وترك أثرًا عميقًا على الجيش الصهيوني.

اليمن رمز للصمود وداعم ثابت لفلسطين

وأشاد اليحمدي بالموقف اليمني الداعم لغزة، معتبرًا أنه موقف تاريخي ثابت لا يمكن أن تزعزعه متغيرات الزمان أو المكان، حتى وإن تنوعت العواصف السياسية والميدانية. ووصف اليمن بأنه “حامل لواء الأمة في مواجهة الأعداء من الصهاينة والأمريكيين والغرب”، مشيرًا إلى أن اليمن سيبقى الحصن الحصين للأمة بفضل ثباته وشرفاء هذه الأمة الذين يقفون معه.

التحالفات الغربية لم تؤثر على مواقف اليمن

وأكد اليحمدي أن اليمن يواجه أعداء الله والإنسانية وأقوى الجيوش العالمية، وعلى رأسهم الأمريكي والبريطاني، رغم التحالفات الغربية والعربية المشتركة التي كانت تضم من اعتبرهم اليمن يومًا “إخوة”. ورأى أن هذه التحالفات لم تنل من صمود اليمن أو مواقفه الراسخة تجاه نصرة غزة.

وأشار إلى أن دوي المسيرات والصواريخ اليمنية بات يصل إلى عمق الأرض المحتلة، خاصة تل أبيب، في رسالة واضحة تثبت قدرة اليمن على مواجهة الاحتلال.

إشادة بمواقف الشعوب الحرة

كما نوه اليحمدي إلى المواقف المشرفة للأحرار من الشعوب الغربية التي تدعم القضية الفلسطينية، معتبرًا أن هذه المواقف تمثل نواة لأجيال حرة تؤمن بأحقية الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وضمان حقوق أطفال ونساء غزة وفلسطين في العيش بكرامة على أرضهم.

سياسة عمان ودعوة الوحدة

وتطرق اليحمدي إلى سياسة سلطنة عمان التي وصفها بـ”المتجذرة والتاريخية” في النأي بنفسها عن التدخل في شؤون الغير، معتبرًا أن دورها في حل النزاعات والخلافات الإقليمية ملموس، مما يجعلها وسيطًا موثوقًا به.

وفي ختام حديثه، ناشد اليحمدي قادة وشعوب الأمة العربية والإسلامية بأهمية مراجعة مواقفهم الرسمية والشعبية السابقة، ودعا إلى وحدة الصف في مواجهة التحديات، محذرًا من أن استمرار الأوضاع الحالية لن يخدم مصالح بلدانهم وشعوبهم.

You might also like