بعد أن خسر العشرات من جنوده أمام المقاومة .. جيش الاحتلال يستخدم الفلسطينيين دروعًا بشرية لعملياته في قطاع غزة (تفاصيل خطيرة)
متابعات /
تواصل المقاومة الفلسطينية، عملياتها العسكرية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأعلنت قوات الشهيد عمر القاسم، دك تجمعا لقوات العدو الصهيوني جنوب محور “نتساريم” بقذائف الهاون.
من جهتها، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، دوي صافرات الإنذار في مستوطنتي “عين حبسور” و”ماجين” بغلاف غزة، بعد سقوط صواريخ من القطاع.
وكان جيش الاحتلال، قد أقر في وقت سابق، بمقتل 46 جندياً منذ بدء العملية العسكرية في شمال قطاع غزة.
في سياق متصل، كشف تحقيق نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، عن قيام قائد بالجيش الإسرائيلي بقتل أسيرًا فلسطينيًا بعد استخدامه كـ “درع بشريّ” في قطاع غزة.
ووفقاً للتحقيق، فإن “قائد في لواء ناحال الإسرائيلي قتل أسيرًا فلسطينيًا كان يُستخدم درعًا بشريا لتفتيش المباني في جنوب القطاع.
وأوضح أن “التصفية حدثت بعد اكتشاف قائد في لواء ناحال بوجود الأسير الفلسطيني داخل مسكن فأطلق النار عليه دون علمه أن الأسير كان هناك بموافقة قوات الجيش”.
وأشار التحقيق إلى أن جيش الاحتلال يستخدم فلسطينيين دروعًا بشرية للجنود خلال العمليات في قطاع غزة، فيما يطلق جنود الاحتلال على الأسرى الفلسطينيين الذين يجبرونهم على ذلك اسم “شاويش”، ويرسلونهم إلى المباني لإجراء عمليات البحث قبل دخول الجنود إلى المواقع.