تزامنًا مع محاولات جديدة للتصعيد اقتصاديا، كشفت صنعاء، الأربعاء،  عن ضربة اقتصادية جديدة للتحالف.

وأقرت وزارة التجارة والصناعة بحكومة التغيير والبناء وقف استيراد القمح  من الخارج .. وافادت الوزارة بان القرار ضمن توجهات الاكتفاء الذاتي.

وكانت اليمن شهدت خلال السنوات الأخيرة عملية استصلاح واسعة للأراضي  في شمال وغرب اليمن.

ومن ضمن الأراضي التي تم استصلاحها في محافظة الجوف على الحدود مع السعودية حيث تم زراعة عشرات الالاف الهكتارات بالقمح.

وصدور القرار في هذا التوقيت يسقط الورقة التي يعول عليه التحالف الأمريكي – الإسرائيلي  بتشديد الحصار على اليمن عبر ميناء الحديدة.

والاكتفاء بمادة القمح ذاتيا يضاف إلى خطوات اقتصادية قد تساهم بشكل كبير بتعافي اليمن بعد سنوات من الحرب والحصار.

وأصدرت صنعاء رسميا قانون للاستثمار والمتوقع يحدث نهضة جديدة  في مناطق سيطرتها.

وتزامن هذه التحركات الاقتصادية مع بدء ترتيبات لصرف نصف راتب قد يعيد الدورة المالية لعجلتها وينعش الاقتصاد الذي عاني خلال السنوات الماضية من عمر الحرب والحصار الذي قادته السعودية.

وقد يمثل التحول الاقتصادي إضافة نوعية قوية للبناء الذي تشهده اليمن على كافة الأصعدة وابرزها العسكري.